أكدت “حكومة الوفاق” الليبية المعترف بها دوليا، وجود علاقات وصفتها بالـ”مشبوهة”، بين اللواء الليبي المتقاعد “خليفة حفتر”، ونظام الأسد.
وقالت وزارة الداخلية الليبية، في بيان، اليوم الاثنين 8 تموز، إنها رصدت إصدار السلطات التابعة لحفتر تأشيرات دخول مزورة وموافقات مكتوبة للسماح لشخصيات تحمل الجنسية السورية بدخول ليبيا عبر منفذي بنغازي، وبنينا.
وأشار البيان إلى أن الحكومة حصلت على معلومات مازالت قيد البحث، تفيد بأن “هيئة الاستثمار العسكري” برئاسة “محمد الفاخري” نقلت وقود طيران إلى نظام الأسد مقابل أموال، وقامت بالتنسيق مع جهات أمنية في دمشق.
وأضافت الحكومة أن قوات “حفتر” تقيم علاقات تجارية “مشبوهة” وتسير رحلات جوية مباشرة بين مطاري دمشق وبنينا، ومنحت موافقة لشركة “أجنحة الشام” التابعة للنظام والمملوكة من قبل “رامي مخلوف” لتسيير الرحلات الجوية.
وفي أيار الماضي، أصدرت “مديرية مصلحة الطيران” التابعة لحفتر قرارا بترحيل جميع السوريين القادمين إلى ليبيا جوا، إلى سوريا، عدا القادمين من مطار دمشق، في خطوة من شأنها تعرض آلاف المرحلين للاعتقال والتصفية على يد نظام الأسد.
وتسيطر قوات حفتر أو ما يسمى بـ “الجيش الوطني” الذي معظم الشرق الليبي، بما في ذلك محافظة بنغازي، وتتلقى دعما من عدة دول، في مقدمتها مصر والإمارات.
فيما تسيطر “حكومة الوفاق” برئاسة فايز السراج على العاصمة طرابلس، وتسعى لحماية العاصمة، من هجوم تشنه قوات حفتر بهدف السيطرة عليها.