سياسة

باريس والرياض والدوحة تدعم العمليات العسكرية التركية ضد الإرهاب

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيًا، مع كل من الرئيس الفرنسي “فرانسوا أولاند” والعاهل السعودي “سلمان بن عبد العزيز” وأمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني” العمليات العسكرية التي تشنها أنقرة ضد التنظيمات الإرهابية.

وعقب مجموعة من الهجمات المسلحة، تبناها تنظيم بي كا كا المصنف بالإرهاب في تركيا، شنت طائرات تركية غارات جوية على مواقع متفرقة له في العراق وداخل البلاد، بالتزامن مع بدء أنقرة حملة عسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا.

وأشارت مصادر في رئاسة الجمهورية، “أن الزعماء الثلاثة أكدوا دعمهم لتركيا بشأن العمليات التي تشنها ضد الإرهاب”، في حين أكد أردوغان على “أن بلاده مصممة على مجابهة تنظيمي داعش وبي كا كا الإرهابيين، وأن الفوضى الحاصلة في سوريا تهدد الأمن القومي التركي”.

كما قدَّم القادة الثلاثة تعازيهم للرئيس التركي في لضحايا الذين سقطوا جراء تفجير سوروج الإرهابي والعمليات الإرهابية الأخرى التي تبعتها في الأيام القليلة الماضية.

تجدر الإشارة إلى أنَّ 32 شخصًا قتلوا وأصيب قرابة 104 آخرين بجروح، جراء تفجير انتحاري وقع في حديقة مركز ثقافي بمدينة “سوروج” التابعة لولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، في 20 تموز/يوليو الجاري.

وفي نفس اليوم قتل جندي تركي وأصيب جنديان آخران بجروح، في اشتباكات بين القوات الأمنية التركية، وعناصر منظمة “بي كا كا” الإرهابية، في ولاية “أديامان”(جنوب شرق)، أعقبه مقتل ثلاثة من الشرطة التركية والجيش، في حوادث منفصلة، في ولايتي شانلي أورفا، وديار بكر جنوب شرق البلاد.

ويذكر أن فرق الأمن التركية ألقت القبض على مئات من المشتبه بهم خلال عمليات أمنية ضد منظمات “داعش” و”بي كا كا” و”جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري” الإرهابية، في 34 ولاية، خلال الأيام الأخيرة، عقب هجوم داعش في بلدة “سوروج”، وهجمات متفرقة لمنظمة “بي كاكا” في ولايات شانلي أروفا، وديار بكر، وأديامان جنوب شرقي البلاد، الأمر الذي ردّت عليه السلطات التركية، بحملة اعتقالات واسعة لمن يشتبه بإنتمائهم إلى التنظيمات المذكورة، وشنت غارات جوية وقصف مدفعي استهدفت مواقع التنظيمين في شمالي سوريا والعراق.

المصدر : الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى