ضابط أمريكي يؤكد وجود خيارات أخرى غير الحرب، في حال رفض الكونغرس الاتفاق النووي مع إيران
قال مرشح الرئيس الامريكي لمنصب قائد العمليات البحرية الأميرال “جون ريتشاردسون” أمس الخميس، أن “هناك خيارات أخرى غير الحرب يمكن للولايات المتحدة أن تلجأ إليها في حال رفض الكونغرس الأمريكي الاتفاق النووي مع إيران”.
ريتشاردسون أكد في جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بشأن ترشيحه للمنصب الجديد، “جزء من مهمة قواتنا المسلحة، وبالتأكيد البحرية، هو استخدام جميع الوسائل الضرورية لدرء هذا النوع من الحروب، ليس فقط عبر منع إيران من الحصول على سلاح نووي بل كذلك منعهم من استخدام أي من الأدوات التي يستخدمونها من النشاطات المزعزعة للمنطقة”.
ورغم أن ريتشاردسون لم يوضح الوسائل التي من خلالها يمكنه منع قيام حرب مع إيران، كما لم يكلف أي من أعضاء اللجنة نفسه ليسأله، إلا أنه أضاف “المساهمة العسكرية هي جزء من الأدوات الكاملة للحكومة جنبًا إلى جنب مع حلفائنا في المنطقة”.
واعتبر الضابط البحري أن أعظم المخاطر التي تواجه الولايات المتحدة “تزايد تعقيد البيئة الأمنية حول العالم، بلادنا مشتركة في العديد من الأماكن، ليس في الهند وآسيا والمحيط الهادئ، بل بكل تأكيد النشاط في الشرق الأوسط”.
وفي الوقت الذي يحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن الخيار الوحيد الذي يمكن أن يلي رفض الاتفاقية النووية مع إيران سيكون الحرب لإيقاف برنامج الأخيرة النووي التسلحي، يحاول الجمهوريون إيجاد بديل غير الحرب ليقدموه لناخبيهم كورقة ضغط على الرئيس الأمريكي كي لا يستخدم حق النقض الفيتو.
المصدر : الأناضول