أوباما: الاتفاق النووي يمهد لمباحثات موسعة مع إيران
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن التوصل لحل القضية النووية الإيرانية، سيتيح إمكانية فتح مباحثات موسعة مع طهران حول مسائل أخرى، مستدركا أن ذلك لن يحدث فورا.
وفي مقابلة أجراها أوباما مع فريد زكريا لصالح قناة سي إن إن الأمريكية، من المقرر أن تذاع اليوم الأحد، ضرب الرئيس الأمريكي، بالأزمة السورية، مثالا على القضايا التي يمكن التباحث حولها مع إيران، بعد حل القضية النووية.
واعتبر أوباما أن حل “الملف النووي” أولوية، قائلا إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، بين مجموعة 5+1 وإيران، حول برنامجها النووي، أفضل من أي بديل آخر.
وردا على سؤال حول ما إذا كان اللجوء للقوة العسكرية خيارا مطروحا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، في حال فشل الاتفاق معها، قال أوباما “سياستي فيما يتعلق بالمسائل الكبرى من هذا القبيل، هي عدم توقع الفشل، وحاليا لا أتوقع الفشل، لأنني أعتقد أن حجتنا أقوى”.
يذكر أن الاتفاق النووي مع إيران، أثار خلافات بين الإدارة الأميركية والكونغرس، الذي يحق له مراجعة الاتفاق لغاية 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أكد أنه سيلجأ إلى حق النقض “الفيتو”، في حال تمرير مشروع قرار من الكونغرس ضد قبول الاتفاق النووي.
وينبغي على أعضاء الكونغرس الراغبين بتجاوز “فيتو” الرئيس الأميركي، أن يحشدوا أغلبية بمقدار ثلثي مجلسي الشيوخ والنواب ضد الاتفاق مع إيران.
المصدر : الأناضول