وفد من حكومة الأسد يزور روسيا ويؤكد على ضرورة عقد “موسكو-3”
أكد علي حيدر، وزير المصالحة الوطنية في حكومة الأسد، على ضرورة عقد منتدى “موسكو-3″، للفرقاء السوريين، من أجل التوصل إلى حل لللوضع في سوريا المستمرة منذ أكثر من 4 أعوام.
جاء تصريح حيدر بعد لقائه، اليوم الاثنين، الممثل الخاص للرئيس الروسي في منطقة الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في موسكو.
وقال طارق أحمد، عضو الوفد المرافق لحيدر، وعضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي(مشارك بالحكومة)، في حديث لوسائل إعلام محلية، بعد الاجتماع: “ناقشنا مع السيد بوغدانوف عقد جلسة ثالثة من منتدى موسكو للحوار السوري – السوري، وتحاورنا حول المعايير، التي سيتم اعتمادها عند دعوة المشاركين”.
وكان حيدر قد وصل موسكو أمس الأحد في زيارة لروسيا، على رأس وفد يضم عضوين من مجلس الشعب السوري، وعدد من رجال الاعمال، وبعض السياسيين من المعارضة الداخلية المحسوبة على النظام.
ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته، التي تستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، بأعضاء من مجلس الدوما والمجلس الاتحادي الروسي.
وتجدر الإشارة إلى أن وفداً سورياً آخر، يمثل ما يسمى بلجنة منتدى موسكو(ويضم كلا من قدري جميل، وحسن عبدالعظيم، وصالح مسلم) سيصل إلى موسكو في يوم 30 من أغسطس الجاري، وسيلتقي الوفد مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اليوم الذي يليه.
وخلال الأشهر الماضية استضافت العاصمة الروسية لقائين تشاوريين “موسكو1″ و”موسكو2” بين النظام والمعارضة بهدف تقريب وجهات النظر والعمل على إيجاد حل سياسي للمسألة السورية، دون أن يفضي أي من المؤتمرين عن أي نتائج.
وتعد روسيا من أبرز الداعمين لنظام الأسد، عسكرياً ومادياً، كما استخدمت حق النقض (الفيتو) عدة مرات بمجلس الأمن، لمنع صدور أي قرار يتضمن عقوبات أو إدانة للأسد على “الجرائم والمجازر”، التي تتهمه المعارضة وعواصم عربية وغربية بارتكابها، خلال محاولة قمع ثورة شعبية اندلعت قبل أكثر من 4 أعوام.
المصدر : الأناضول