سياسة

واشنطن توفد مبعوثاً خاصة لبحث المسألة السورية مع روسيا والسعودية ودي مستورا

أعلنت واشنطن، أمس الخميس، عن إيفادها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا “مايكل راتني” للسفر إلى موسكو والرياض وجنيف، بدءً من اليوم الجمعة، ولمدة خمسة ايام، للتباحث حول “إيجاد حل سياسي دائم” للمسألة السورية.  

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي”، في الموجز الصحفي اليوم له من مقر الخارجية، أمس، “كجزء من جهودنا لإيجاد حل سياسي دائم للصراع السوري، أساسه مبادئ جنيف، يسافر المبعوث الخاص إلى سوريا،  مايكل راتني، يوم 28 […] وحتى 2 سبتمبر/ أيلول إلى كل من موسكو، الرياض وجنيف”.  

وأكد “كيربي” أن “زيارة راتني تأتي في سياق إكمال المباحثات التي بداها كيري مع كل من نظيريه السعودي عادل الجبير والروسي سيرغي لافروف في الدوحة بقطر وكوالالمبور بماليزيا، حيث من المؤمل أن يلتقي مع مسؤولين روس رفيعي المستوى في يومه الأول فيما سيمضي لقائه الثاني مع كبار المسؤولين السعوديين، لمواصلة التداول بخصوص العمل باتجاه تحول سياسي جوهري […] لإنهاء المسألة في سوريا”.  

وأوضح أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي والذي خلف “دانييل روبنشتاين”: “يخطط للقاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا في جنيف، ستيفان دي مستورا، للتحاور حول الجهود المستمرة لخلق ظروف من أجل مفاوضات مثمرة”.  

“كيربي” قال إن الولايات المتحدة مدركة أن “لدى روسيا نظرة مختلفة عنا، بصراحة، ولقد قلنا من قبل، أن دعمهم لنظام الأسد غير مفيد للمسألة السورية بشكل بين، وهذا تسبب في تمكين الأسد من مواصلة إفساد بلاده بالضد من مصلحة شعبه”.  

إلا أن “كيربي” أعرب عن امل الحكومة الأمريكية في إيجاد “مساحة من التعاون (مع روسيا) باتجاه انتقال سياسي في سوريا”.  

ورفض متحدث الخارجية عن الخوض في تفاصيل المحادثات مع روسيا كونها “لا تزال في بدايتها”.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى