سياسة

ممثل الأسد في الأمم المتحدة: تقرير بان كي مون يرقى لمستوى الفضيحة

وصف مندوب الأسد وممثله الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، اليوم الخميس، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي يناقشه مجلس الأمن الدولي، بأنه “يرقى إلى مستوى الفضيحة، ويحتوي على العديد من المغالطات القانونية”، بحسب تعبيره.  

وانتقد الجعفري في كلمته بجلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا حول سوريا، استخدام بان كي مون في تقريره مصطلح “المعارضة المسلحة المعتدلة”.  

وقال لأعضاء المجلس إن “الممارسات الإرهابية لهذه المعارضة المعتدلة، افتضح أمرها، فما يسمي جيش الإسلام الإرهابي المرتبط بالسعودية، أمطر العاصمة دمشق بمئات القذاف العشوائية، وما يسمي جيش الفتح المرتبط بتركيا وقطر، أطلق مئات القذاف العشوائية على مدينة حلب وقرى إدلب”.  

وسبق أن جيش الإسلام، اتهم الأسد بتنفيذ مخطط يهدف لتهجير سكان العاصمة دمشق، وتغيير الديموغرافيا الطائفية على الأرض السورية، وذلك من خلال استهداف المدينة وسكانها بالقذائف والصواريخ، من مناطق سيطرته في جبل قاسيون والصبورة غربي دمشق، في بيان صدر عنه قبل يومين.  

كما تحدث ممثل الأسد بأن “بان كي مون ذكر في تقريره، أن الأمم المتحدة قدمت إلى حكومة الأسد 48 طلبا للمساح بتسيير قوافل الإغاثة، خلال الفترة الممتدة من 1 يناير/كانون الثاني، إلى 30 يونيو/حزيران الماضيين، حيث منحت الموافقة على 34 طلبا، وليس 20 طلبا فقط كما ذكر التقرير، في حين لم ينفذ الجانب الأممي نحو 10 موافقات تم منحها في أبريل/نيسان، ويونيو/حزيران الماضيين.  

وفي نفس الجلسة، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي، بضرورة اتخاذ إجراءات فورية، لوضع حد للانتهاكات اليومية للقانون الدولي، وقتل المدنيين في سوريا.

المصدر : الأناضول 

 

زر الذهاب إلى الأعلى