سياسة

البنتاغون: اوقفنا جلب متطوعين جدد من سوريا لبرنامج التدريب والتسليح

أكد “بيتر كوك” المتحدث باسم وزارة الدفاع لأمريكية(البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أن بلاده قد اوقفت بشكل مؤقت جلب متطوعين من سوريا لتدريبهم في برنامج التسليح والتدريب الأمريكي، حتى يتم من إعادة تقييم البرنامج فيما يتواصل تدريب الدفعة الثالثة من المعارضة.  

تصريح “كوك” جاء عقب توارد تقارير إعلامية عن قيام البيت الأبيض بإيقاف برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة وذلك بعد وقوع الدفعة الأولى من المتدربين في أسر جبهة النصرة، ومن ثم اختفاء معظم مقاتليها بعد إطلاق سراحهم، فيما قام قيادي في الدفعة الثانية بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية إلى ذات التنظيم المسلح المرتبط بالقاعدة.  

وأضاف “كوك” في تصريح مكتوب استلمت الاناضول نسخة منه “نحن نواصل تجنيد وتدقيق خلفيات متطوعين محتملين لبرنامج الدريب والتسليح، فيما نواصل إعادة تقييم البرنامج”.  

وأكد على أن وزارة الدفاع قد “أوقفت مؤقتاً السعي إلى جلب متطوعين جدد من سوريا، فيما نواصل دعم القوات (ممن أنهوا برنامج التدريب والتسليح) الحالية على الأرض وتدريب الجماعات الموجودة حالياً ضمن البرنامج”.  

وكان “كوك” قد أعلن في وقت سابق أمس، أن هنالك “مراجعة تتم للبرنامج (التسليح والتدريب) بأكمله، وهنالك تغييرات يتم أخذها بنظر الاعتبار”، إلا أنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.  

ولم يتبق من الدفعة الأولى من المعارضة السورية المعتدلة التي دربتها الولايات المتحدة ضمن برنامج التدريب والتسليح، سوى 4 أو 5 متطوعين من مجموع 45 مقاتلاً تولت واشنطن تدريبهم، وذلك بعد أن اختطفت جبهة النصرة عدداً منهم لدى دخولهم الاراضي السورية حيث كان يفترض بهم البدء بمقاتلة داعش.  

هذا فيما سلم قائد الدفعة الثانية والمكونة من 70 من المتدربين الذين انهوا البرنامج الأمريكي، أسلحة ومعدات إلى جبهة النصرة حال وصوله إلى سوريا.  

وهذا فتح باباً واسعاً لانتقاد إدارة الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” الذي يرفض التدخل بقوات برية عسكرية أمريكية، مفضلاً الاعتماد على القوات المحلية في المنطقة.  

هذا ومن المفترض أن تشتمل الدفعة الحالية من المتدربين قوة قوامها 120 متدرباً.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى