أهالي العسكريين اللبنانيين الأسرى لدى “جبهة النصرة” و”داعش” يبدؤون تصعيداً لتحركاتهم
نفذ أهالي العسكريين اللبنانيين الأسرى لدى جبهة “النصرة” وتنظيم “داعش”، منذ آب/ أغسطس 2014، اليوم الثلاثاء، مسيرة من “ساحة رياض الصلح” في وسط بيروت، إلى “الكورنيش البحري”، احتجاجا على ما وصفوه بـ”الإهمال الرسمي في التعاطي مع ملف أبنائهم، لتحريرهم عبر التفاوض”.
وقال “حسين يوسف”، الناطق باسم أهالي العسكريين المخطوفين على هامش مشاركته بالمسيرة، إنهم “ليس لديهم أي مانع بالتوجه لأي نقطة في لبنان، لقطع الطريق فيها”، مهددا “ليعلم جميع السياسيين، من وزراء ونواب، إننا سنقطع الطريق أمام منازلهم وسنواصل تصعيدنا حتى إنهاء ملف المخطوفين”.
وأشار في تصريح للأناضول، “إن تحرك اليوم، هو لإعادة ملف العسكريين إلى الضوء، بعد أن أخذ الحراك(المدني المطالب بمحاسبة الفاسدين) الأضواء كلها”، مؤكدا “لسنا ضد الحراك لكن ضد الشغب الذي حصل، وليتحمل كل شخص مسؤولياته”.
وتم اختطاف عدد من العسكريين، وعناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني، خلال الاشتباكات، التي اندلعت بين الجيش اللبناني، ومجموعات مسلحة من سوريا، من ضمنها “جبهة النصرة” و”داعش”، بداية شهر آب/اغسطس ٢٠١٤، واستمرت 5 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني، وجرح 86 آخرين، بالإضافة إلى عدد غير محدد من المسلحين.
ولا تزال “جبهة النصرة”، تحتجز 17 عسكرياً لبنانياً، مقابل 7 لدى تنظيم “داعش”، بعد أن تم اطلاق سراح عدد من العسكريين المخطوفين. وأعدم تنظيم “داعش” إثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، في حين أعدمت “النصرة” عسكريين آخرين رميا بالرصاص.
المصدر : الأناضول