سياسة

لجنة مؤتمر آستانا 2 ترد على أكاذيب ” محمود مرعي “

أصدرت اللجنة المنظمة لمؤتمر ” آستانا 2 ” بياناً صحفياً يتعلق بما أسمته ” أكاذيب محمود مرعي ” الأمين العام لهيئة العمل الوطني المقربة من النظام السوري ، وجاء نص البيان على الشكل التالي :

أولاً : يبدي المشاركون في مؤتمر ” آستانا ٢ ” تعجبهم واستغرابهم من انجراف من يقدم نفسه على أنه ” معارض وسياسي كالسيد ” محمود مرعي ” المتفرّغ خلال الأيام الماضية لنشر الإفتراءات الصبيانية والأكاذيب الخيالية حول منظمي ” آستانا ٢ “.

ثانياً : عدم توجيه الدعوة لـ ” مرعي ” سببه سلوك غير وطني وأخلاقي قام به أمام الراعي الكازاخي خلال ” آستانا ١ ” والجدير ذكره هنا أن الـ ” مرعي ” يومها اختلف مع زميلته السيدة ” ميس كريدي ” أمينة سر هيئة العمل الوطني في الجلسة الإفتتاحية نتيجة تغيير أحدهما لمقاعد الجلوس وأفضلية الصدارة لأي منهم مع حفلة سب وشتم لا تليق ألفاظها بأولاد الشوارع وأثار الموقف يومها اشمئزاز الحاضرين والمشاركين فضلا عن المسؤولين الكازاخستانيين المستضيفين للإجتماع.

ثالثاً : بناءً على ذلك فقد تلقت السيدة ” رندا قسيس ” رئيسة المؤتمر واللجنة المنظمة الكثير من رسائل بعض المدعوين لإجتماع ” آستانا ٢ ” شددوا فيها على اعتذارهم عن الحضور إذا تمت دعوة السيد ” مرعي ” و السيدة ” كريدي ” لأنهما بحسب المرسلين ” لاثقل سياسي أو وطني لهما يذكر ” وغير جادين بأي مشاركة يقومون بها وغير مرحب بهم حتى في أوساط معارضة الداخل التي أكد بعضهم ارتباط المذكورين بمكتب اللواء المجرم ” علي مملوك “.

رابعاً : إن تاريخ السيد ” مرعي ” حافل بمثل هذه المواقف وهو ضد أي مبادرة سياسية تحترم وجود الدولة السورية وخروج البلاد من الحرب وإيجاد سبيل لخلق حل سياسي مقنع ومرضي لكل الأطراف المتصارعة ، ووزن هيئة عمله معروف لدى القاصي والداني.

خامساً : إننا في ” آستانا ١ ” حاولنا تأهيل السيد ” مرعي ” والسيدة ” كريدي ” سياسياً ومنحناهما فرصة تبني موقف واضح ممايجري في سوريا كي يبتعدا عن المزايدات بإسم الوطن والمتاجرة بكلمة ” معارضة الداخل “.

سادساً : يجدر بمن يزعم تمثيل الداخل أن لايتسول على أبواب من يلتقيهم من أجل بعض المال والدولارات ، وما منحة الرئيس محمود عباس لهما في موسكو قبل أيام ببعيدة عن أذهان العارفين.

أخيراً : فإن المؤشرات كلها توضح أن من لا تاريخ له إلا الإفشال والفشل في كل مناحي العمل الوطني لايمكن أن يحصل على احترام أحد ، حتى مشغليه من مجرمي النظام المخابراتي الإستبدادي ..

وطن إف إم 

زر الذهاب إلى الأعلى