إدلبفي العمق

عُقدة إدلب بين “الهيئة” و”الجبهة” وتفاهمات الدول والحرب

بحثت حلقة اليوم من برنامج “في العمق”، الذي تبثه إذاعة “وطن اف ام” ظهر كل اثنين وخميس، السيناريوهات المتوقعة، لما يُمكن أن يحصل في آخر مناطق “خفض التصعيد”، التي تشمل كامل محافظة إدلب، مع أرياف حماه واللاذقية وحلب القريبة منها، خلال الفترة القريبة القادمة، مع تصاعد تهديدات نظام الأسد وتوعده بفتح معركة هناك، ومع كثرة الاجتماعات التي تعقدها الدول المعنية مؤخراً، حول مستقبل مناطق شمال غرب سورية، خاصة اللقاءات بين الجانبين التركي والروسي، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع، ورئاسة المخابرات.

ومحافظة إدلب مع المناطق المجاورة لها، هي آخر مناطق “خفض التصعيد” في سورية، وقد أنشأ فيها الجيش التركي، 12 نقطة مراقبة، وفق اتفاقيات “آستانا”، لكن نظام الأسد والروس الآن، ومعهم إيران، يسعون للهجوم على محافظة إدلب، التي تختلط فيها مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” المُشكلة من قبل “جبهة فتح الشام”(النصرة)، وبين “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تضم أهم فصائل الجيش السوري الحر، في شمال غربي سورية، ومعهم فصائل أخرى مثل “حركة أحرار الشام” وغيرها.

وقد سأل مراسلو “وطن اف ام” عدداً من السورين والسوريات، في استطلاع لآرائهم، عن توقعاتهم لما يُمكن أن يحصل في محافظة إدلب مستقبلاً، وعن خياراتهم الشخصية في ذلك، حيث تباينت وجهات النظر، بين من يعتقد أن نظام الأسد لن يهاجم كامل محافظة إدلب، وقد يكتفي بمهاجمة بعض المناطق في غربها وجنوبها، وبين من رأى أن الآمر برمته خاضع لتفاهمات سياسية بين القوى الإقليمية والدولية المعنية، والتي تفاهمت سابقاً على إنهاء مناطق “خفض التصعيد” في الغوطة الشرقية، وريفي حماه الجنوبي وحمص الشمالي، وجنوب غرب سورية.

واستضافت حلقة اليوم كل من العميد أحمد بري، رئيس هيئة أركان الجيش الحر سابقاً، ومحمد يحيى مكتبي، الأمين العام الأسبق للائتلاف الوطني السوري.

وقد دار الحوار بشكل أساسي، حول البحث في إجابات سؤالين أساسيين:

– كيف ستلعب تركيبة القوى المسيطرة في إدلب، بالمصير الذي قد يحل بالمحافظة، خاصة أن “هيئة تحرير الشام” التي كانت تعرف بـ “جبهة النصرة” مصنفة على لوائح الإرهاب الدولي، وهي من أقوى الفصائل على الأرض هناك؟

– وكيف ستنعكس مصالح ومخاوف تركيا وروسيا بشكل خاص، على شكل التفاهمات الدولية حول إدلب؟

كما دار الحديث عن نقاط أخرى، ويمكنكم الاستماع إلى التسجيل الكامل للحلقة عبر الضغط على الرابط أدناه:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى