واشنطن تؤكد تجهيزها المعارضة السورية العربية بشحنة ثانية من الأسلحة
أكدت الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن شحنة جديدة من الذخائر والعتاد قد تم إيصالها إلى الفصائل العربية من المعارضة السورية، برغم رفض البنتاغون تأكيد هذه الأنباء.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية “مارك تونر”، أمس، في رد على سؤال صحفي عما إذا كانت هنالك شحنة ثانية من الذخائر قد تم امداد الفصائل العربية للمعارضة السورية بها مؤخراً “أعتقد أن هذا الأمر صحيح، لقد كان هنالك شحنة ثانية”.
وكانت وسائل إعلام محلية ودولية قد تداولت تقارير منسوبة إلى مصدرٍ غير مسمى في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت فيها إن الولايات المتحدة قد قد اوصلت شحنة ثانية من الذخائر والعتاد إلى “الائتلاف العربي السوري”، الذي يحارب تنظيم داعش إلى الشمال من سوريا.
وبرغم تأكيد “تونر” إلا أن متحدثة البنتاغون “إليسا سميث” رفضت في رد على استفسار للاناضول حول صحة التقارير التي تداولتها وسائل الاعلام، تأكيد أو نفي المعلومة قائلةً “نظراً للاسباب الأمنية العملياتية، فأنا لن استطيع الإدلاء بأي تفاصيل في المستقبل عن عملية إعادة تجهيز (المعارضة السورية) مستقبلا”، إلا أنها أكدت أن عملية تقديم الإمدادات لأي من فصائل المعارضة “سيتم على أساس الأداء” في ساحة المعركة.
بينما أجاب مصدر في وزارة الدفاع، رفض الكشف عن اسمه قائلاً “لقد قلنا إننا سنعيد تزويد ائتلاف السوريين العرب كلما حققوا المزيد من التقدم، ونحن نرى أنهم يحققون تقدماً مذهلاً في حربهم ضد داعش”، ملمحاً إلى أن “هذه المعطيات تعني أنه قد تم بالفعل إعادة تجهيز المعارضة السورية العربية”.
وقامت قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في 11 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي بإنزال معدات تشمل ذخائر وأسلحة خفيفة لإعادة تجهيز الإئتلاف العربي السوري لتميكنهم من مواصلة تنفيذ عمليات ضد داعش.
المصدر : الأناضول