واشنطن: السوريون قد ينتخبون ممثليهم بعد 18 شهراً من مفاوضات النظام والمعارضة
أكدت الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الشعب السوري سوف يتمكن من انتخاب ممثليه في البرلمان، ورئيس له، بعد 18 شهراً من بدء المفاوضات بين قوى المعارضة و نظام الأسد.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية “مارك تونر”، أمس، “كما أوضح البيان الصادر (عن اجتماع فيينا) السبت الماضي، فإن 1 يناير/ كانون الثاني هو الموعد المحدد الذي نطمح له لبدء المباحثات بين أعضاء المعارضة السورية وممثلي الحكومة حول العملية السياسية”.
وتابع “حالما يتم تأسيس العملية السياسية ، وليس لدي موعد مؤكد لذلك بعد، ولا أحد يعرفه بعد، بعدها سوف يكون هنالك مدة 18 شهراً لإجراء انتخابات حرة وعادلة” “تونر” أشار إلى أن المفاوضات التي تأمل “المجموعة الدولية لدعم سوريا” أن تبدأ مطلع العام القادم، وتستمر على مدى 6 اشهر حيث من المفترض أن تتمخض عن عملية تحول سياسي تشمل الإعداد لانتخابات برلمانية و”واحتمال” انتخابات رئاسية خلال فترة 12 شهراً، حيث أن فترة 18 شهراً المخصصة للإعداد للانتخابات والتحول الانتقالي تبدأ مع انطلاق المفاوضات في 1 يناير/ كانون الثاني من العام القادم.
واتفقت الأطراف المشاركة في اجتماع فيينا الأخير حول سوريا والذي عقد السبت الماضي، على إقامة إدارة موثوقة وشاملة، وغير تابعة لأي مذهب خلال ستة أشهر، والبدء بمرحلة صياغة مسودة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة وعادلة خلال 18 شهراً بشكل متوافق مع الدستور الجديد، بحسب ما جاء في البيان المشترك للاجتماع الذي وافقت عليه الأطراف المجتمعة.
وأشار البيان الصادر عن الاجتماع إلى موافقة الأطراف على البدء، بوقف إطلاق نار في سوريا، وعملية سياسية متوافقة مع بيان جنيف 2012.
وأكد البيان أنه تم التوافق على البدء بمفاوضات رسمية بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة تحت مظلة الأمم المتحدة في إطار بيان جنيف، وقرارات الاجتماع الثاني في فيينا 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقاً للبيان، فقد تمت المصادقة على إجراء انتخابات شاملة وبالمعايير الدولية، وبمشاركة كافة السوريين الموجودين في الشتات فيها، تحت إشراف الأمم المتحدة.
المصدر : الأناضول