ارجاء اجتماع بين مبعوث الامم المتحدة ووفد الأسد في جنيف
اعلنت الامم المتحدة ان اجتماعا مقررا مع وفد نظام الأسد ،اليوم الاثنين، في جنيف ارجئ في اللحظة الاخيرة لافساح المجال امام المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا للقاء وفد المعارضة رسميا قبل ذلك.
وجاء في بيان رسمي صدر عن الامم المتحدة ان “الاجتماع المقرر عند الساعة 11,00 (10,00 ت غ) هذا الصباح بين مبعوث الامم المتحدة الخاص ووفد النظام قد ارجئ”.
واوضحت متحدثة باسم الامم المتحدة ان الاجتماع ارجئ “لافساح المجال للقاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية اولا”. وتابع البيان ان لقاء دي ميستورا ووفد المعارضة لا يزال مدرجا “في هذه المرحلة” عند الساعة 16,00 ت غ في مقر الامم المتحدة.
ويريد دي ميستورا اقامة حوار غير مباشر بين الجانبين عبر مندوبين يتنقلون بينهما.
وكان اعلن لدى تحديد موعد المفاوضات ان العملية يمكن ان تستغرق حتى ستة اشهر، وهي المهلة التي حددتها الامم المتحدة من اجل تشكيل سلطة انتقالية تنظم الانتخابات في سوريا في منتصف 2017.
وتتمسك المعارضة بتطبيق مطالب انسانية تتعلق بايصال المساعدات الى مناطق محاصرة ووقف قصف المدنيين، قبل بدء التفاوض، وتصر على حصر التفاوض بالمرحلة الانتقالية التي يجب ان تنتهي برأيها بتنحي بشار الاسد.
اما النظام فيتهم المعارضة باضاعة الوقت وب”عدم الجدية” وبالسعي الى “تقويض الحوار”.
وتبدأ المحادثات التي تأخرت اياما بسبب تردد المعارضة في المشاركة، غداة تفجيرات انتحارية دامية تسببت بمقتل 71 شخصا في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وتبناها تنظيم داعش.
وتعكس هذه التفجيرات مدى تعقيد الوضع السوري المتشعب الجبهات والاطراف، والضرورة الملحة للتوصل الى حل للنزاع.
المصدر : أ ف ب