أعلن الناطق باسم البيت الأبيض جوش أرنست السبت، أن هناك احتمالا لفرض نظام الأسد – المدعوم من قِبل روسيا – طوقاً على مدينة حلب، معرباً عن قلق بلاده من تدهور الوضع الإنساني في المدينة جراء تلك الخطوة المحتملة.
جاء ذلك عقده الموجز الصحفي من واشنطن، قيّم فيه نزوح آلاف السوريين من حلب والمناطق المحيطة بها، باتجاه الحدود التركية، نتيجة القصف الروسي.
وقال أرنست، إنّ نظام الأسد يستهدف المدنيين القاطنين في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة، مشيراً أنّ محاولة تطويق مدينة حلب خلال الأيام الأخيرة، خير دليل على ذلك.
ولفت الناطق باسم البيت الأبيض، أنّ الهجمات التي تنفذها قوات الأسد المدعومة بغطاء جوي روسي، تودي بحياة آلاف الأبرياء من المدنيين، وتؤثر سلباً على المساعي الرامية لحل أزمة اللاجئين في المنطقة والعالم بشكل عام.
وتابع أرنست بالقول “الغارات الروسية تفسح المجال أمام نظام الأسد ليزيد من عنفه ضدّ المدنيين، وتقوّض المساعي الدولية الرامية لإيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية”، مضيفاً “إننا قلقون من فرض النظام حصاراً على مدينة حلب، لأننا مدركون أنّ حصار المدينة سيؤدّي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فيها”.
المصدر : الأناضول