أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه من الأنباء الواردة من سوريا حول موجة النزوح الجديدة البلاد، في ظل تصاعد الغارات الروسية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية وتضم مدنيين.
وشدد “خريستوس ستيليانيدس” المسؤول عن المساعدات الإنسانية وإدراة الأزمات في المفوضية الأوروبية، في بيان له، اليوم السبت، على ضرورة وقف الحرب، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، والعمل على إيجاد حل سياسي في سوريا.
ودعا ستيليانيدس، جميع الأطراف في سوريا إلى “التعقل وحماية المدنيين، وإرسال مساعدات إنسانية للمحتاجين تحت رعاية المنظمات الدولية”.
وأضاف المسؤول الأوروبي، أن نحو 15 ألف شخص نزوحوا، مؤخرا، من مناطقهم في حلب نحو الحدود التركية، جراء احتدام المعارك، إضافة إلى حركة نزوح في محافظة درعا.
وأردف قائلا إن “العلميات العسكرية، تعيق بشكل كبير عمليات الإغاثة، فضلا عن حرمان الكثيرين من الدعم الطبي والغذائي، داخل سوريا”.
وكان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، لفت في كلمته، أمس الخميس، أمام مؤتمر المانحين لسوريا المنعقد في لندن، إلى “وجود 10 آلاف لاجئ جديد ينتظرون عند الحدود للدخول إلى تركيا، بسبب الغارات الجوية على حلب، وهناك من 60 إلى 70 ألف شخص يفرّون من مخيمات شمالي حلب، باتجاه الأراضي التركية، كما ينتظر 300 ألف شخص في حلب، من أجل العبور إلى تركيا”.
المصدر : الأناضول