بابا الفاتيكان يحث على استمرار المفاوضات بين طرفي الأزمة السورية
حث فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، على ضرورة استمرار المفاوضات السياسية بين الأطراف السورية المتنازعة، متضرعاً بالصلاة من أجل سوريا.
ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا فرنسيس، خلال لقاء المؤمنين الأسبوعي، اليوم، قوله “أتابع بقلق بالغ، المصير المأساوي للسكان المدنيين المتضررين جرّاء الأعمال القتالية العنيفة في سوريا الحبيبة، والمُجبرين على ترك كل شيء للهرب من أهوال الحرب”.
وعبّر فرنسيس، عن أمله في أن “تُقدم بتضامن سخي، المساعدة الضرورية لضمان بقاء المدنيين على قيد الحياة، وأن تُصان كرامتهم”، موجهاً نداءً إلى المجتمع الدولي “كي لا يدّخر أي جهد، من أجل حمل الأطراف المعنية عاجلا إلى طاولة المفاوضات”.
وختم بالقول “وحده الحل السياسي للنزاع، سيكون قادرًا على ضمان مستقبل مصالحة، وسلام لهذا البلد العزيز والمعذّب، والذي أدعوكم للصلاة كثيراً من أجله”.
وبحسب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، فقد بلغت أعداد الضحايا في صفوف المدنيين السوريين 1730 قتيلاً، منذ بدء روسيا حملتها الجوية نهاية أيلول/سبتمبر الماضي.
وتم إيقاف مباحثات جنيف التي يرعاها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، بين المعارضة والنظام السوريين، بشكل مؤقت، مساء الأربعاء الماضي، على أمل أن تستأنف يوم 25 من الشهر الجاري شباط/فبراير، بسبب تصاعد أعمال العنف داخل البلاد.
المصدر : الاناضول