رئيس مجلس الأمن: لم يتوصل الأعضاء لاتفاق حول قصف مستشفيات شمالي سوريا
قال رئيس مجلس الأمن الدولي، “رافاييل داريو راميريز كارينو”، إن أعضاء مجلس الأمن، ناقشوا في جلستهم المغلقة اليوم الثلاثاء، القصف الجوي لمستشفيات في سوريا أمس، لكن الأعضاء لم يتفقوا على شيء “نتيجة تباين المعلومات الواردة بشأن حقيقة ما حدث”، وفق تعبيره.
وأضاف كارينو، في تصريحات للصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك “نحن نسعى للحصول على المزيد من المعلومات بشأن قصف مستشفيات في سوريا”، مشيرًا أن أعضاء المجلس، اتفقوا على ضرورة خضوع كافة العمليات العسكرية في سوريا لـ “مقتضيات القانون الدولي”.
وأردف قائلًا “أعرب جميع أعضاء المجلس، عن القلق إزاء القصف التركي على بعض المناطق داخل سوريا، وقد تلقينا رسالة من الحكومة السورية بشأن ذلك، وطالب أعضاء المجلس تركيا بضرورة الامتثال للقانون الدولي”.
وقصفت القوات التركية مواقع لمنظمة “حزب الاتحاد الديمقراطي” في سوريا. كما أعلن وزير الدفاع التركي “عصمت يلماز”، أمس الأول (الأحد)، أن عناصر تابعة لمنظمة “حزب الاتحاد الديمقراطي”، أطلقت قذيفة هاون علّى الأراضي التركية، واستهدفت مخفرًا حدوديًا بولاية “كلس”، ما دفع القوات التركية للرد بالمثل، وفق قواعد الاشتباك.
وناقش مجلس الأمن الدولي، في جلسة مشاورات مغلقة، عقدها اليوم الثلاثاء، تعرض أربعة مرافق طبية في حلب وإدلب شمالي سوريا أمس، لقصف جوي من المقاتلات الروسية في سوريا، ما أسفر عن مقتل مدنيين، فيما قال الناطق باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة “روبرت كولفيل”، اليوم الثلاثاء، إنّ الغارات خلفت 46 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً، مشددًا على أن الحادثة ترقى لمستوى “جريمة حرب”.
المصدر : الاناضول