قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب، إن أي عملية سياسية في سوريا تعني نهاية بشار الأسد ونظامه.
وأضاف حجاب أن الأسد أجهض مؤتمر جنيف2 وقتل ثلاثمئة ألف سوري وهجَّر الملايين منهم، سعيا للبقاء في السلطة.
وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات إن الهيئة إن ذهبت إلى لقاء جنيف في 25 من الشهر الجاري، فإنها ستذهب للبت في مسألةٍ وحيدة، هي تشكيل هيئة انتقال سياسي كاملة الصلاحيات.
جاءت تصريحات حجاب في مقابلة مع الجزيرة ستبث كاملة ضمن حديث الثورة يوم الخميس المقبل .
وكان بشار الأسد قال الاثنين إنه لا يوجد شيء اسمه الحل السياسي، بل هنالك مسار سياسي وحل للمشكلة، وأضاف أن حل المشكلة فيه مسار سياسي وآخر لما سماه مكافحة “الإرهاب”.
وأشار إلى أن دولا طرحت مصطلح الحل السياسي من أجل توفير الغطاء لعملائها من السوريين، وتقديمهم على أنهم مجموعة من السياسيين السلميين الذين يريدون الخلاص للشعب السوري من القمع واحتكار السلطة، على حد قوله.
وشدد الأسد على أن أي انتقال سياسي في البلاد يجب أن يتم من خلال الدستور السوري الحالي، مؤكدا أن اقتراح تشكيل “هيئة الحكم الانتقالي” يمثل خروجا عن الدستور الذي يجب -بحسب رأيه- أن لا يتوقف العمل به “إلا إذا توصلنا في حوار ما في بنية ما لاحقا، لدستور جديد يصوت عليه الشعب السوري”.
وقال في خطاب ألقاه أمام محامين سوريين في دمشق بثه تلفزيون النظام ، “وقف إطلاق النار يعني بما يعنيه بالدرجة الأولى وقف تعزيز الإرهابيين لمواقعهم.. لا يسمح بنقل السلاح أو الذخيرة أو العتاد أو الإرهابيين… لا يسمح بتحسين المواقع وتعزيزها”.
وكانت القوى الدولية اتفقت في ميونيخ الجمعة الماضي على وقف ما سمي بـ”الأعمال القتالية”، ومن المقرر أن يبدأ تفعيل الاتفاق خلال أسبوع من تاريخه، لكن هجمات قوات الأسد مستمرة دون هوادة في مختلف أنحاء البلاد مدعومة بغارات جوية روسية.
المصدر : الجزيرة + وكالات