أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، أن سلسلة التفجيرات الانتحارية التي شهدتها سوريا، الأحد، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها تهدف إلى تقويض عملية السلام.
وذكرت الخارجية في بيانها أن “الجرائم الفظيعة التي ارتكبها المتطرفون تهدف إلى إخافة الشعب المسالم وتخريب المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للأزمة السورية بما يخدم مصالح جميع السوريين، وتقويض الجهود لإنهاء العنف وسفك الدماء”.
وارتفعت حصيلة التفجيرات التي استهدفت، الأحد، منطقة السيدة زينب في ريف دمشق وتبناها تنظيم داعش إلى 120 قتيلا و178 جريحا، وفق ما ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”.
والأحد أيضا، أسفر تفجيران بسيارتين مفخختين عن سقوط 57 قتيلا في مدينة حمص، معظمهم من المدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتبنى تنظيم داعش التفجيرين اللذين استهدفا، أمس الأحد، حيا في مدينة حمص بوسط سوريا، وذلك في بيان نشر على الإنترنت.
وقال التنظيم في بيانه إن عنصرين “استهدفا بسيارتين مفخختين تجمعات في شارع الستين بحي الزهراء في مدينة حمص”، في إشارة إلى الطائفة العلوية التي تشكل غالبية في الحي المذكور وينتمي إليها بشار الأسد.
وأشار المرصد إلى أن التفجيرين اللذين هزا حي الزهراء من بين أقوى التفجيرات التي شهدتها المنطقة التي تسيطر عليها قوات النظام في المدينة.
المصدر : العربية