السفارة السعوية بالفلبين تكشف تفاصيل محاولة اغتيال “القرني”
كشف السفارة السعودية بالفلبين، تفاصيل محاولة الاغتيال، التي تعرض لها الداعية السعودي عائض القرني، خلال رحلة دعوية له بجنوب الفلبين، الأمر الذي أسفر عن إصابته.
وجاء في بيان للسفارة، نقلته وكالة الأنباء السعودية أن “القرني تعرض لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا، جنوبي الفلبين، وذلك أثناء وجوده بالسيارة المقلة له ومرافقيه، بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة في المدينة”.
وأوضح البيان، أن “أحد الجناة تسلل بالقرب من السيارة، التي يستقلها القرني، وأطلق عليه عدة طلقات، ما تسبب في إصابته في ذراعه”.
وأشار إلى أن “الجهات الأمنية الفلبينية تبادلت إطلاق النار مع الجاني وأردته قتيلاً، فيما تم على الفور نقل القرني إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا”.
ووفق البيان فإن القرني “كان في زيارة للفلبين بناءً على دعوة شخصية من إحدى الجمعيات الدينية في زامبوانغا”.
وبينت السفارة أنها قامت على الفور “بالتنسيق مع الجهات المختصة في الفلبين بمباشرة الحادث، كما قامت بإرسال طائرة خاصة لنقل القرني ومرافقيه إلى العاصمة مانيلا، لاستكمال الفحوصات الطبية”.
وأجرى سفير السعودية لدى الفلبين، عبد الله البصيري، اتصالًا بالقرني، واطمأن على وضعه الصحي، بحسب البيان الذي قال إنه “لم يتعرض أيّ من مرافقي القرني لأية إصابة”، موضحاً أن السفارة السعودية ستتابع من جانبها سير التحقيقات مع الجهات المختصة الفلبينية، للوقوف على ملابسات، وظروف الحادث.
وكانت قناة “العربية” السعودية، قالت في وقت سابق، إن عدد من مرافقي القرني (لم تحددهم)، أصيبوا معه، في عملية إطلاق النار.
وطن اف ام