سياسة

دي مستورا: مفاوضات جنيف السورية الجارية مكونة من ٣ جولات

قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، اليوم الاثنين، إن مفاوضات جنيف في الجولة الحالية، تتكون من ثلاث جولات، تتخللها استراحة، وعقبها ستكون هناك خارطة طريق واضحة، حيث من المنتظر أن يلتقي وفد النظام في وقت لاحق اليوم.

وأفاد “دي مستورا”، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، أن “الجولة الحالية من المنتظر أن تنتهي في ٢٤ من آذار/ مارس الجاري، على أن تعقبها استراحة لأسبوع أو عشرة أيام، ومن ثم جولة جديدة من أسبوعين، تعقبها استراحة، وبعد الاستراحة الثانية تكون الجولة الثالثة”.

واعتبر المبعوث الأممي، “البديل أو الخطة (ب)، في حال فشل المفاوضات، هي العودة إلى الحرب، وإلى وضع أسوأ مما كان في السابق”، على حد تعبيره.

ومضى بالقول إن “هذه المحادثات مهمة، فهي مرغوبة ومطلوبة من قبل المجموعة الدولية، وأمريكا، وروسيا، ومجلس الأمن، وجميع الفرقاء الدوليين، لدعم سوريا، وبعد ظهر اليوم، سيتم تقديم ملخّص لمجلس الأمن لما يحصل من أمس إلى اليوم، بما يخص وقف العمليات العدائية، والمناطق المحاصرة التي وصلوا إليها، وإن لم يكن كافيا، ولكن حدث تقدم”.

ولفت دي ميستورا، إلى أن الوضع العام يظهر وجود مسافة واسعة بين الطرفين، مبيناً أن “الحديث هنا في جنيف من أجل التقارب، وسيكون القرار الأممي 2254، وبيان جنيف مرجعا، ولن تكون هناك شروط مسبقة”.

وأعرب عن أمله “أن تكون هناك إرداة حقيقة للاستمرار بالمحادثات”، مشدداً على ضرورة أن يقوم أصحاب النفوذ (روسيا وأمريكا) بالتأثير (في نجاح المحادثات).

كما أوضح أن “فريق المهام سيجتمع في الوقت ذاته من الأسبوع الجاري، والأسبوع التالي، حيث يركز على القضايا الرئيسية، وهي الانتقال السياسي، ولذلك قوة المهام قد يكون دورها مهم في التعاطي مع هذه القضايا، والتركيز على مسار الانتقال السياسي”.

وكشف أنه التقى وفد المجلس الاستشاري النسائي أمس، وكذلك وفد المعارضة، مبينا أنه سيتشاور مع كافة السوريين، و”على جميع السوريين أن يمنحوا الفرصة للمشاركة”، على حد تعبيره.

واعتبر أن “التقدم في الوصول إلى المناطق المحاصرة جيد، ولكن لم يكن كافيا، وإذا لم يلمس رغبة في التفاوض بين الفرقاء، فإنه سيحيل الأمر لمجلس الأمن”.

كما بين أنه “لا يمكن التكهن بما يحصل الأيام المقبلة، فوقف العمليات العدائية في تقدم والأمر كذلك، والعملية الإنسانية جارية بما يكفي، وما يخططون له هو العمل على التحرك للأمام من العمل الإجرائي إلى النقاشات الحقيقة”.

وقدم دي مستورا باسمه واسم الأمم المتحدة، تعازيه بضحايا “الهجوم المروع” الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى