سياسة

واشنطن تعلن دعمها لجهود الأمم المتحدة في محادثات جنيف

أعربت واشنطن دعمها “بقوة” لجهود الأمم المتحدة لبدء المحادثات السورية في جنيف، بين الهيئة العليا للمفاوضات وممثلي نظام الأسد.  

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، أمس الإثنين، “كما صرح الوزير كيري من باريس أول أمس، عقب مباحثاته مع نظرائه الأوروبيين، فنحن ندعم بقوة المباحثات التي تقودها الأمم المتحدة والجارية في جنيف، ونتطلع قدمًا إلى تقدمهم المستمر”.  

واستضافت مدينة جنيف السويسرية، أمس الإثنين جولة جديدة من المفاوضات، بين وفدي المعارضة والنظام السوريين، لإنهاء الصراع الذي تشهده البلاد منذ 5 سنوات، حيث التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، مع وفد الأسد، لـ”تناول قضايا إجرائية وتوضيحها”، مشيرًا أن اللقاء كان مثمرًا، وتم توضيح العديد من النقاط.  

وعقب اللقاء الذي جرى في مقر الأمم المتحدة بجنيف، أوضح دي مستورا في تصريح صحفي، أن “اللقاء التالي مع وفد النظام متوقع أن يجري صباح الأربعاء، بما يعطيه وفريقه فرصة للتشاور”، لافتًا أنه “سيركز في الاجتماع المقبل على جدول الأعمال، الذي أسس له القرار الأممي 2254”.  

ودعا كيربي “جميع الأطراف إلى دعم هذه المفاوضات، كي لا نعود العام القادم، أو العام الذي يليه لنواجه منطقة بعدد أكبر من اللاجئين، وأعداداً أكبر من القتلى والمهجرين والمزيد من المعاناة مع تلاشي الأمل”.  

واعتبر كيربي، المحادثات هي “فرصة كبيرة” يجب انتهازها من أجل إنهاء الصراع في سوريا، مذكراً بأن هذا الأسبوع سيضم الذكرى الخامسة لاندلاع “الثورة السورية، والتي كانت بحق في سبيل الحرية والكرامة، وتلك هي المعاني التي بقيت حتى هذا اليوم”.  

وكانت واشنطن وموسكو قد توصلتا إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية بين نظام بشار الأسد وقوى المعارضة السورية، خلال فبراير/شباط الماضي، والذي مهد الطريق إلى بدء المحاثات بين نظام بشار الأسد وفصائل المعارضة السورية.

المصدر : وكالات – وطن إف إم 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى