هيئة التنسيق:نرفض اعلان الفدرالية في الشمال، لكن إعلانها جاء بسبب إقصاء الأكراد من المفاوضات السياسية
قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية وعضو الهيئة العليا للمفاوضات حسن عبد العظيم، تعليقاً على خبر اعلان الفدرالية في الشمال السوري ، أن هيئة التنسيق ترفض أن يكون في سوريا دولة فدرالية أو دول اتحادية ، لأن هذا مقدمة لتقسيم سوريا ، مشيراً بقبول الدولة اللامركزية إدارياً ، وعلًل ذلك بسبب ” اقصاء الاكراد في اجتماعات جنيف ،وعدم اشاراكهم في العملية السياسية ” .
وأضاف عبدالعظيم في حديث خاصة لإذاعة وطن اف ام من مقر إقامة وفد المعارضة السورية في جنيف ، ” نحن في هيئة التنسيق نرفض تماماً أن يكون في سوريا دولة فدرالية أو دول اتحادية ، لأن هذا مقدمة لتقسيم سوريا ، وطالبنا في مؤتمر الرياض بتمثيل حزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الديمقراطي الكردي السوري وحزب الاتحاد السرياني فهم من مؤسسي هيئة التنسيق ، حيث لم يتم دعوتهم للحضور لكن طالبنا تمثيلهم في الهيئة العليا للمفاوضات … ونحن نرفض في فروع الداخل وفروع الوطن العربي وفروع المهجر ، الفيدرالية لأنها مقدمة لتقسيم سوريا “.
وأشار الى أن ” هيئة التنسيق نرفض إعلان نظام فدرالي أو دولة اتحادية في سوريا ، ولن نقبل تقسيم سوريا إطلاقا ، مضيفاً بقبول دولة اللامركزية إدارياً .
وحول تأثير إعلان الفدرالية في وقت محادثات جنيف ، قال ” المسار التفاوضي سيحدد مصير سوريا ، بيان جنيف ، و القرار الدولي ، وبيان فيينا الأول ، وبيان فيينا الثاني ، وبيان ميونخ والقرار 2254 والقرار 2268 وعدد من القرارات الدولية ، أكدت على وحدة سوريا أرضاً وشعباً ، وأكدت على سيادة سوريا واستقلالها وعدم تقسيمها ، وبالتالي نحن والقوى الديمقراطية في سوريا نتمسك بوحدة سوريا ،ونرفض تجزئتها ونتمسك بتطبيق البيانات الدولية ذات الصلة التي تحافظ على وحدة البلاد والشعب السوري .
واتفقت فصائل كردية في ريف الحسكة امس الخميس على السعي من أجل إقامة نظام فدرالي شمالي سوريا خلال فترة محددة، وذلك وفق اجتماع عقد في مدينة الرميلان بمحافظة الحسكة، وسط رفض محلي ودولي.
والمناطق المعنية بالنظام الفدرالي هي المقاطعات الكردية الثلاث: عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي، وعفرين في ريف حلب الغربي، ومنطقة الجزيرة في محافظة الحسكة، بالإضافة إلى المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية مؤخرا، خصوصا في محافظتي الحسكة وحلب .
جنيف – ماهر أقرع – وطن اف ام