واشنطن تحمّل نظام الأسد مسؤولية القسط الأكبر من الخروقات
أعربت الولايات المتحدة، عن “القلق الشديد” من تصاعد العنف في سوريا، معتبرة إياه مقوضاً لاتفاق وقف العدائيات داخل البلاد.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية مارك تونر،أمس الاثنين، “نحن قلقون جداً جداً من تصاعد العنف بما في ذلك انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية”، مشيراً إلى أن “القسط الأكبر من هذه الخروقات تقع مسؤوليتها على النظام”.
وأكد على أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري كان قد أعرب عن قلقه هذا إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية له الأحد الماضي، وذلك أثناء زياته لمدينة هيروشيما في ذكرى قصف الولايات المتحدة لها بقنبلة نووية عام 1945.
وأوضح تونر أن كيري قد أخبر لافروف بضرورة “بذل كل جهد إضافي من أجل تدعيم وحفظ وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك العمل على معرفة مواقع الجماعات المتقاتلة وضمان تركيز جهودنا على داعش والنصرة اللذين لم يوقعا على الاتفاق”.
القلق الأمريكي جاء على خلفية تقارير تتحدث عن نية نظام الأسد توجيه قوات إلى مدينة حلب، الأمر الذي قال عنه متحدث الخارجية الأمريكية بأنه “قد يؤثر على محادثات جنيف بين لجنة المفاوضات السورية وممثلي نظام بشار الأسد التي من المؤمل انعقادها الأربعاء”.
المصدر : وكالات – وطن إف إم