سياسة

أمريكا: ستكون مهمة قواتنا في سوريا إضعاف داعش

أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر،أمس الخميس، أن نية بلاده نشر 250 مقاتلاً في سوريا، سيكون لإضعاف سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة الرقة.  

وكشف “كارتر” في معرض شهادته أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم، أن السبب الذي دفع الرئيس باراك أوباما “تفويضنا لزيادة أعدادنا هناك، هو لإنهاك سيطرة داعش على الرقة”.  

وكان “أوباما” قد كشف في وقت سابق من هذا الأسبوع عن نيته تعزيز القوة الأمريكية المتواجدة في سوريا والمكونة من 50 مقاتلاً، بنشر 250 عسكرياً إضافياً من قوة المهام الخاصة.  

وأوضح الوزير الأمريكي، أن “هؤلاء المقاتلين سيعملون على تدريب نظرائهم العرب في المعارضة السورية، وإعدادهم لعملية تدقيق خلفياتهم (التحرّي عنهم)، وستقوم بها وزارة الدفاع الأمريكية من أجل تسليحهم لمحاربة داعش في سوريا”.

من جهته، أكد رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف دنفورد، أن “هنالك قرابة 6 آلاف من المقاتلين السوريين العرب من الذين تم تدقيق خلفياتهم حتى الآن، فيما لا يزال ضعف هذا العدد تقريباً في طور التدقيق”.  

وشدد “دنفورد” على أن الهجوم على مدينة الرقة التي يتخذها داعش مقراً له، سيتطلب مشاركة كل هؤلاء المقاتلين السوريين العرب، بالإضافة إلى 30 ألف “مقاتل كردي” يتبعون تنظيم “ب ي د”، وهو النسخة السورية لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، اللذين تصنفهما تركيا في خانة الإرهاب.  

وفي وقت سابق اليوم كان وزير الدفاع الأمريكي كارتر، قد اعترف بارتباط “ب ي د” السوري بمنظمة “بي كا كا” الإرهابية.  

وكانت الولايات المتحدة قد خصصت عام 2015 ميزانية قدرها 500 مليون دولار لتدريب قوات المعارضة السورية “المعتدلة”، إلا أن البرنامج سرعان ما أخفق في استقطاب أعداد كافية من المقاتلين السوريين، بسبب إصرار واشنطن على أن تكون المهمة الأساسية للمتدربين هي محاربة داعش، فيما أراد المقاتلون السوريون أن تكون الأولوية لقتال نظام الأسد.

 المصدر : وكالات – وطن إف إم 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى