موغريني: استئناف الاشتباكات في سوريا لن يجلب غير إزهاق مزيد من الأرواح
أفادت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، أن “استئناف الاشتباكات في سوريا، لن يجلب غير إزهاق مزيد من الأرواح، وستكون سببًا في تأخير مباحثات السلام”، داعيةً إلى فرض ضغوطات للأطراف السورية في هذا الخصوص.
وأوضحت موغريني، في بيان لها، مساء أمس الجمعة، أن ازدياد أعمال العنف في سوريا، تقوّض اتفاق وقف الأعمال العدائية، مشيرةً أن هجمات النظام على محيط محافظة حلب ، وشرقي العاصمة دمشق، في الفترة الأخيرة، تهدد محادثات السلام.
وأشارت المسؤولة الأوروبية، أن الشعب السوري يعيش مجددًا حالة الرعب جراء الاشتباكات، مضيفةً أن وقف الاشتباكات ضرورة من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبدون عوائق، في عموم البلاد.
ولفتت إلى أهمية التزام الأطراف السورية، باتفاق وقف “الأعمال العدائية”، لما يشكل حاجة ملحة، من أجل تطبيق بنود الاتفاق الذي أيده مجلس الأمن الدولي، حيال إيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المعلتقلين تعسفيًا على رأسهم النساء والأطفال.
جدير بالذكر أن مقاتلات (ذكرت مصادر أنها روسية) استهدفت مستشفى “القدس” الميداني في حلب ، الأربعاء، وأدى إلى استشهاد 30 شخصاً على الأقل، وجرح عشرات آخرين.
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا، حول “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، والسماح بـ “الوصول الإنساني للمحاصرين”.
المصدر : وطن إف إم – وكالات