قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 80 آخرين جراء ضربات جوية على مخيمين للنازحين في منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمالي سوريا، بحسب ما ذكرته الأمم المتحدة نقلا عن تقارير أولية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين إنه “شعر بالفزع والغثيان” جراء الهجمات التي استهدفت المخيمين اللذين يأويان نازحين في محافظة إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن ضربات جوية استهدفت مخيما في بلدة سرمدا ووضع حصيلة الشهداء الأولية عند 28 شخصا مع إصابة أكثر من 50 شخصا.
وأضاف أن هناك نساء وسبعة أطفال على الأقل بين الشهداء. وقال أوبراين إنه إذا ثبت أن ذلك الهجوم استهدف المدنيين عمدا فإنه قد يرقى إلى “جريمة حرب”.
يشار إلى أن مخيم “كمونة” يضم نازحين سوريين قادمين من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، في مدن حلب وإدلب واللاذقية، بعد تعرضها لقصف عنيف من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية له.
وطن إف إم / اسطنبول