حلبسياسة

مسؤول أمريكي: وجود جبهة النصرة في حلب يساهم في تعقيد الأوضاع

قال مسؤول أمريكي إن وجود جبهة النصرة في محافظة حلب، يساهم في “تعقيد الأوضاع هناك، لتواجدهم قرب المدنيين والجماعات المشمولة باتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا”.  

وأضاف المسؤول الذي تحدث إلى الصحفيين، عبر الهاتف، طالبًا عدم الكشف عن اسمه “رغم أن كلاً من النصرة وداعش مستثنين من وقف الأعمال العدائية، إلا أن النصرة موجودة في مناطق قريبة من المدنيين، وأحياناً من الأطراف المشاركة في الاتفاق”.  

وتابع، “وجود النصرة قد أصبح عاملاً للتعقيد، لذا فنحن نحاول أن نجدد التزامنا بالتعامل معه في ضوء اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ومحاولة التوصل إلى فهم واضح ومشترك لمناطق تواجدهم (النصرة)، وطبيعة الخطر الذي يمثلوه على الاتفاق”.  

ولفت المسؤول “رغم أن النصرة غير مشمولة بالاتفاق (وقف الأعمال العدائية)، وبالتالي يسمح بتنفيذ عمل عسكري ضدهم، مع ذلك، فمن شروط اتفاق وقف الأعمال العدائية هو ضمان عدم تعرض المدنيين والأطراف المشاركة في الاتفاق للأذى جراء أي عمل عسكري نقوم به (التحالف الدولي أو روسيا)”.  

وأعرب في الوقت نفسه عن أمله في “تمديد” وقف إطلاق النار في حلب مؤكداً وجود “تضاؤل في العنف في عدة مناطق من حلب”.  

وأكد المسؤول على أن “بلاده وروسيا تضغطان على جميع الأطراف المشاركة في الاتفاق من أجل السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول عن طريق القوافل البرية إلى المدن المحاصرة”.

وأفاد أن المساعدات الملقاة جواً إلى السكان المحاصرين من قبل داعش في مدينة دير الزور والبالغ تعدادهم 110 آلاف نسمة، “ستستمر”.  

وأصدرت الخارجية الأمريكية،أمس الإثنين، بياناً مشتركاً عن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، (بوصفهما الرئيس المشترك لمجموعة الدعم الدولية لسوريا) أشار أن الجهود المشتركة أفضت إلى تقليل أعمال العنف في كل من الغوطة الشرقية، واللاذقية.  

وأضاف البيان، أن المشاكل لا تزال مستمرة بخصوص إيصال المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق المحاصرة خصوصاً في الفترة الأخيرة.  وتابع البيان، “قررنا التزامنا بوقف الأعمال العدائية في سوريا، وتكثيف الجهود من أجل تطبيقه في أنحاء البلاد، إضافة إلى ذلك فإننا ننوي زيادة الجهود لإرسال المساعدات الإنسانية، لكل المحتاجين وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وطن إف إم / اسطنبول 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى