بيروت.. تشييع جثمان قائد عسكري بـ”حزب الله” الإرهابي قُتل في سوريا
شيع تنظيم “حزب الله” الإرهابي اللبناني، مساء أمس الجمعة، مصطفى بدر الدين، أحد قادته الميدانيين العسكريين، الذي أُعلن في وقت سابق أمس، عن مقتله، إثر انفجار قرب مطار العاصمة دمشق.
وشارك الآلاف من أنصار الحزب، في تشيع “بدر الدين”، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الرئيس، على وقع هتافات “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل”، و”لبيك يا حسين”، و”لبيك يا زينب”، و”ليبك نصر الله”.
ووري جثمان “بدر الدين” المولود عام (1961)، في مقبرة “روضة الشهيدين،” في الضاحية الجنوبية، إلى جانب ضريح قائد الحزب العسكري، عماد مغنية، الذي اغتيل عام 2008، في دمشق. وحمل عناصر من “حزب الله” يرتدون اللباس العسكري، جثمان “بدر الدين”، وتقدم موكب التشييع فرق كشفية، وعدد من رجال الدين، ومسؤولون في التنظيم، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، في كلمة له قبيل إمامته “صلاة الجنازة”، إن “الإنفجار (الذي قتل على إثره القيادي بدر الدين)، وقع قرب مطار دمشق وكان كبيرا، ويعمل إخواننا على التحقيق في طبيعة هذا الإنفجار ومن سببه، وسنعلن بالتفصيل خلال ساعات من الجهة المسؤولة عن التفجير”.
وأضاف “قاسم”، “بالنسبة لنا عدونا واحد وهو إسرائيل ومن معها من التكفيريين وداعميهم”، مؤكدا أن “حزب الله سيكون حاضرا في المكان، والزمان، والأسلوب بما يحمي مشروع المقاومة حتى النصر”.
وكان تنظيم “حزب الله”، أعلن في وقت سابق اليوم، عن مقتل “بدر الدين” بانفجار كبير استهدف أحد المراكز التابعة له، قرب مطار دمشق الدولي، الأسبوع الجاري.
و”بدر الدين” (55 عاماً)، يُعتقد أنه خليفة القائد العسكري للحزب، عماد مغنية، الذي اغتيل عام 2008 في دمشق، وهو زوج شقيقته أيضاً، كما يُعتقد أنه الرجل الثاني في الحزب.
وقتل “مغنية” بالعاصمة دمشق، في شباط 2008، واتهم “حزب الله” إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتقاله، فيما نفت الأخيرة ذلك.
وطن إف إم / اسطنبول