سياسة

الأمم المتحدة تقلل من إمكانية إسقاط مساعدات إنسانية على المناطق المحاصرة في سوريا  

قلل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، من إمكانية إسقاط مساعدات إنسانية جوًا للمدنيين المحاصرين في 19 منطقة داخل سوريا، حاليًا على الأقل.  

ووصف دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر لمنظمة الدولية في نيويورك، أمس الخميس، عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية داخل سوريا بأنها “معقدة للغاية وتتطلب الحصول على ضمانات أمنية من جميع الأطراف المعنية”.  

وأكد المسؤول الأممي أن “نظام الأسد يحاصر 6 منطقة من أصل 19 منطقة محاصرة في سوريا، وتحتاج عمليات الإسقاط الجوي، الحصول على موافقات مؤكدة من قبل حكومة الأسد والجماعات المسلحة والبلدان التي تقوم بأنشطة عسكرية داخل سوريا”، على حد تعبيره.  

وتابع قائلًا “لكي تتم عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، في تلك المناطق، نحن بحاجة لطائرات مروحية، إنها عملية معقدة للغاية، كما أن برنامج الأغذية العالمي (التابع للأمم المتحدة) هو المسؤول عن عمليات إسقاط المساعدات جوًا، وهو يقوم حاليًا بدراسة ذلك الموضوع”، على حد قوله.  

وأردف دوغريك “أعلن المستشار الخاص للأمين العام في سوريا، السيد يان ايغلاند، أن وصول المساعدات الإنسانية برًا، بات أفضل خلال اليومين الماضيين، كما أن إيصال تلك المساعدات برًا، يعتبر أكثر فعالية وأقل تكلفة”.  

وأشار المتحدث الأممي إلى أن “قوافل مشتركة تحمل مساعدات إنسانية وصلت يوم الأربعاء الماضي، (أمس الأول)، إلى داريا للمرة الأولى منذ عام 2012، مع وجود خطط للسفر إلى 11 مناطقة محاصرة في الأيام القليلة المقبلة”، وأن المساعدات شملت “بعض المواد الطبية، وحليب الأطفال، وهي مواد لم يكن مسموح دخولها من قبل”.  

وطن إف إم / اسطنبول 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى