سياسة

زيتون و الموساد و الأتراك ورياض حجاب يزورون روما ؟!

نشرت صحيفة ستار التركية خبراً ترجمه موقع وطن اف ام قالت فيه ” يُعاش حركة مرور غريبة بين روما ونظام بشار الأسد وكانت نشرت الصحافة السورية أن مسؤولاً مخابراتياً عالي المستوى قد قام بزيارة إلى روما ، حيث أن الرئيس العام للمخابرات السورية العامة “محمد ديب زيتون ” هو رجل المخابرات الذي قام بزيارة روما “.

وأضافت الصحيفة ” أن مصدر الخبر هو مسؤول غربي يعيش في بيروت ، وحسب ما ذكر الخبر أن طائرة خاصة تابعة للحكومة الإيطالية كانت قد حملت على متنها وفداً من مخابرات الأسد من بيروت إلى روما ” .

فيما قالت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية التركية لوطن اف ام ” أنّ التطبيع الذي تم الاتفاق عليه بين تركيا و إسرائيل جرت مباحثاته في روما ” ، وذلك في 26 – 6 -2016 .

كما زار وفد إيطالي برئاسة مدير الاستخبارات الإيطالية الخارجية دمشق لاستكمال الملفات التي طرحت خلال زيارة رئيس مخابرات الأسد محمد ديب زيتون تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في الـ 10 – 7 – 2016 بحسب الصحيفة .

في سياق ذلك تمت دعوة رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للتفاوض لزيارة إيطاليا لبحث سبل الانتقال السياسي للحكم في سوريا حيث قال في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الإيطالي “باولو جينتيلوني” في مقر وزارة الخارجية الإيطالية يوم الاثنين 11-7-2016 ” نحن نريد العودة إلى طاولة المفاوضات، ولا نضع شروطا مسبقة” ، لكن “هذه العودة تتطلب تنفيذ قرارات الشرعية الدولية”، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية (آكي).

تلا ذلك تلميحات انتشرت في أغلب وسائل الإعلام من قبل رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم لإعادة العلاقات الطبيعية مع العراق ومصر و سوريا ، ثم أكدها خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية ، ليتم تصحيحها بعد ساعات من قبل حزب العدالة والتنمية ثم من قبل يلدريم نفسه ليذكّر في 14- 7 – 2016 ” أن العلاقات مع سوريا لن تكون متاحة مع بقاء بشار الأسد في السلطة ، ولن نخير بين الأسد و تنظيم داعش ”  .

وأشارت صحيفة ستار التركية أيضاً ” ومن قبل زيتون كانت عاصمة التشيك -براغ- قد استضافت وفداً من حكومة الأسد ، فقد قام نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في شهر نيسان الماضي بزيارة إلى مدينة براغ ” .

لتختم ستار ” بغض النظر عن بعض الصحف التي نقلت الخبر بشكل صغير لم تلفت هذه الحركة المرورية بين روما ودمشق انتباه أحد ، ومتابعة التطورات لهذه الحركة المرورية من قبل مسؤولي المخابرات يجعلها أكثر غموضاً ” .

يبقى السؤال ما السبب وراء اجتماع كل من رئيس مخابرات الأسد ثم الموساد و المخابرات التركية ثم رياض حجاب والإيطاليين ليليها تصريحات يلديرم عن العلاقات مع سوريا ، وكل ذلك محله روما ؟!

خاص وطن اف ام 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى