سوريا ستختفي وستصبح بقعة مرعبة حسب مسؤول في سي آي إيه
قال القيادي السابق في الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”، بروس ريدل، إنّ سوريا وليبيا في طريقهما إلى الاختفاء، وإنّ على الرئيس الأمريكي المقبل “زعزعة حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد من الداخل”.
وأضاف “ريدل” في تصريحاتٍ لصحيفة “الشرق الأوسط” نُشرت اليوم، أنّ غزو العراق عام 2003، مهّد لتفكيك الدول العربية، وأنّ “ما يسميه الإيرانيون ثورة إسلامية هي في الحقيقة ثورة مذهبية، وما دامت هناك ميليشيات شيعية في العراق تدعمها إيران، سيكون هناك تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح “ريدل” الذي كان مستشاراً سابقاً لأربعة رؤساء أمريكيين، أنّ “سوريا قد تبقى مُقسّمة ما بين العلويين وإمارات سنّية، وستكون كلها إسلامية، لكن بعضها سيكون أكثر تشدداً من الآخر. وستصبح سوريا دولة مرعبة”، على حدّ وصفه.
وأشار “ريدل” أنّ الروس والإيرانيين و”حزب الله” يُقاتلون للإبقاء على بشار الأسد في السلطة، ولا يقاتلون للإبقاء على سوريا كدولة، لأنّ “الأسد هو البطاقة الوحيدة للمحافظة على نفوذهم، خصوصاً الإيرانيين، وهم يخافون من أنه بمجرّد حذف بشار الأسد من الصورة، فإن كل ردف الدولة السورية القائم الآن سيتهاوي”، وفقاً لقوله.
كذلك، اعتبر القيادي السابق في “سي آي إيه” أنه يجب على الرئيس الأمريكي المقبل أن يعمل بجهد أكبر “لزعزعة حكومة الأسد من داخل جماعته، وأن يجد طريقة لفصل المجموعات العلوية والمسيحية والحُضر بعيداً عن بشار الأسد، وهذه ستكون أول خطوة باتجاه إنهاء الحرب الأهلية”..
المصدر:الشرق الأوسط