مخاوف أممية من كارثة انسانية في حلب الشهر القادم
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إن مخزون الأمم المتحدة للمساعدات في حلب سينفذ منتصف شهر آب القادم، وسط مخاوف من عدم إيصال المساعدات لأحياء المدينة الشرقية، عقب قطع طريق الكاستيلو.
وأعرب الأمين العام ستيفن أوبراين، في بيان، أمس الخميس، عن قلقه إزاء التطورات في أحياء المدينة الشرقية، حيث “توقفت التحركات المدنية والإنسانية والتجارية فعليا بعد إغلاق طريق كاستيلو”.
وجاء في البيان أن “أهم الأولويات تتمثل في إعادة سبل الوصول إلى شرق مدينة حلب، من خلال القوافل عبر الخطوط الداخلية، وعبر الحدود من تركيا، لتجديد مخزون المساعدات الحيوية المنقذة للحياة مثل الغذاء والإمدادات الطبية والوقود، وضمان استمرار الخدمات الأساسية”.
ودعا “أوبراين” جميع أطراف النزاع للسماح بشكل “مستدام وغير مشروط” لوصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، كما دعا إلى “احترام سلامة العاملين في المجال الطبي والإنساني، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
كما لفت الوكيل إلى تضرر المشافي و البنىى التحتية “بسبب القتال” وإصابة عدد من العاملين في المجال الطبي، وهي هي المرة الثالثة التي يتعرض لها المستشفى للهجوم في الشهرين الماضيين.
وتجري معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل عسكرية في منطقة مخيم حندرات والملاح وطريق الكاستيلو، حيث يتبادل الطرفان السيطرة على نقاط في المنطقة، فيما استعادت غرفة عمليات “فتح حلب” السيطرة على طريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب، في الـ17 من الشهر الجاري.
المصدر:مواقع