سياسة

الأمم المتحدة: تهديد الإرهاب اتسع نطاقه خلال العقد الأخير

قال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، يوري فيدوتوف، أمس الأربعاء، إن “التهديد الإرهابي تطور واتسع نطاقه، وأصبح لا مركزيا ومنتشرا على نحو متزايد، خلال السنوات العشر الماضية”.

وأضاف ” فيدوتوف”،  خلال افتتاح الاجتماع الـ15، لرؤساء الخدمات الخاصة والوكالات الأمنية ومنظمات إنفاذ القانون، في سان بطرسبرغ الروسية، أن “الإرهاب يهدد السلم والأمن الدوليين أكثر من أي وقت مضى في ظل استخدام تكنولوجيا المعلومات لنشر الأيديولوجيات المتطرفة العنيفة، إلى تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود”.

ولفت “فيدوتوف” أن “أعداد المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية  يتنامى، خاصة بانضمام عدد كبير من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، بينهم أعداد كبيرة من أوروبا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا”.

وأشار “فيدوتوف” إلى أن “بعض هؤلاء المقاتلين غادروا مناطق النزاع بعد أن أصيبوا بخيبة الأمل تجاه ما أرادوا تحقيقه، إلا أنه ما زال هناك متطرفون لديهم النية والقدرة على شن هجمات إرهابية في بلدانهم الأصلية أو المقيمين فيها”.

وأضاف “فيدوتوف” أن المكتب يعمل على توسيع نطاق نشاطه في مكافحة تمويل “الإرهاب” فيما يتعلق بالمقاتلين “الإرهابيين الأجانب”، من خلال مشروع جديد يدعم بصفة خاصة الدول لاستهداف مصادر التمويل المتعلقة بـ”داعش” (تنظيم الدولة).

ونوه إلى “أهمية العمل المتعدد الوكالات كعنصر محوري لعمل المجتمع الدولي من خلال مساعدة المكتب للبلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على التعامل مع طلبات تسليم المجرمين والمساعدة القانونية المتبادلة، وتمكين البلدان من مكافحة التطرف العنيف والتطرف بين الشباب، بنجاح”، مقترحا “معالجة الروابط بين الجريمة المنظمة عبر الوطنية والإرهاب”.

وشهدت عدة دول في الأونة الأخيرة هجمات تبناها تنظيم “الدولة”، أو أخرى ذات طابع انتقامي، حيث تعرضت في الأسبوع الماضي ألمانيا لسلسلة من الهجمات راح ضحيتها عدد من المدنيين، وكذلك فرنسا بعملية دهس بشاحنة دخلت وسط حشود من الناس خلال احتفال بالعيد الوطني، وفي مطار أتاتورك باسطنبول بتركيا خلفت 36 قتيلاً.

المصدر:مواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى