سياسة

فريق اللاجئين بالألعاب الأولمبية بالبرازيل يحظى بالتشجيع وسوريان يشاركان فيه

يشارك فريق اللاجئين بدورة الألعاب الأولمبية المقامة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بمشاركة 10 لاعبين بينهم اثنان سوريان، حيث يلقى دعماً من الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة لها بالإضافة لبعض الشخصيات العربية.

وتصدرت لاعبة فريق اللاجئين السورية يسرى مارديني مجموعتها عن فئة السباحة 100م فراشة، أمس السبت، بالألعاب الأولمبية  لكنها لم تتأهل للنهائي لحلولها بالمركز 41 من أصل 45 في التصنيفات بزمن 1:09:21 دقيقة.

وقالت “مارديني” على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أنها تتطلع للفوز بفئة السباحة 100م حرة، وأنها تتمرن على ذلك مع مدربها النمساوي.

ولاقى فريق اللاجئين دعماً خاصاً من الأمم المتحدة وخصوصاً عند استعراض فريقه بالألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، إذ وقف له الحضور مصفقين وبينهم وفد الأمم المتحدة برئاسة أمينها العام بان كي مون، بالإضافة للدعم على مواقع التواصل الإجتماعي.

ودعت المنظمة العليا لشؤون اللاجئين، على صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي بتوقيع عريضة لدعم اللاجئين تحت عنوان “فريق اللاجئين رمزٌ للأمل، فهل ستقف #مع_اللاجئين؟”، مشيرةً إلى أنه سيتم تقديمها للأمم المتحدة قبيل انعقاد الجمعية العامة في 19 أيلول 2016.

وتطلب “العريضة” من “حكومات العالم، ضمان حصول كل طفل لاجئ على التعليم، وأن تعيش كل عائلة لاجئة في مكان آمن، وتمكين كل لاجئ من الحصول على العمل أو اكتساب مهارات جديدة ليساهم بإيجابية في مجتمعه”.

وأعرب مقدم البرامج “الستاند أب” الكوميدية الأشهر بالعالم العربي باسم يوسف عن تضامنه مع اللاجئين بالقول “يسرى مارديني الأولي في ١٠٠ فراشة! .. شجع فريق اللاجئين.. قف مع اللاجئين.. وقع علي العريضة لدعمهم”.

وبدوره، قال السباح السوري بفريق اللاجئين رامي أنيس بمقطع ترويجي نشرته الأمم المتحدة على مواقع التواصل الإجتماعي كل شخص “يحلم بالمشاركة بالأولمبيات باسم بلده ولكن الحرب منعتنا، ونحن فخورين بتمثيل اللاجئين”، متمنياً بالألعاب الأولمبية القادمة في مدينة طوكيو اليابانية أن لا يكون حينها فريق للاجئين، وأن يعود كل رياضي إلى وطنه ويمثله لأنه “مافي أغلى من الوطن”.

ويشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها لاجؤو العالم بشكل رسمي بصفتهم كـ “لاجئين” بفعالية رياضية بمثل هذا الثقل العالمي.

وأكدت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، شهر حزيران الماضي، في تقرير لها، أن عدد الأشخاص الذين شردتهم الصراعات قد وصل الى أعلى مستوياته على الاطلاق، مضيفةً أن عدد اللاجئين بلغ نحو  “65.3” مليون شخص مع نهاية عام 2015، أكثرهم من سوريا والصومال وأفغانستان.

وطن إف إم: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى