فرنسا قلقة من استخدام قوات اﻷسد للغازات السامة
أعربت فرنسا عن قلقها من جراء المعلومات التي تشير إلى هجوم كيماوي “محتمل” أنه قد حدث في مدينة حلب شمالي سوريا، مخلفًا ثلاث ضحايا و70 مصابًا.
وقال وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفرنسية جان مارك إيرولت: “إنني أدين بقوة كل الهجمات التي تطال السكان المدنيين، ولاسيَّما عندما يتم استخدام أسلحة كيماوية في هذه الهجمات”.
وأضاف: “في الماضي، واتت منظمة منع الأسلحة الكيماوية (OIAC) الفرصة للتأكيد على حدوث هجمات باستخدام غاز الكلور ضد السكان السوريين، انطلاقًا من مروحيات لا يمكن أن تكون إلا بحوزة نظام الأسد، مما يعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي”.
وتعهد بأنه سيولي اهتمامًا خاصًّا للنتائج الختامية التي ستتمخض بحلول نهاية شهر آب عن التحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة ومنظمة منع الأسلحة الكيماوية حول وجود حالات موثقة لهجمات بالأسلحة الكيماوية في 2014 و2015.
واعتبر أن “المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ ما يزيد على خمسة أعوام، والهجمات الخسيسة التي هو ضحيتها هي نتاج صلف النظام وأنصاره الذين يحولون دون أي حل سياسي في سوريا، بعد ما يناهز الـ300 ألف قتيل، فإن هذه المحنة قد استمرت وقتًا طويلًا”.
إلى ذلك نادى إيرولت باسم الحكومة الفرنسية بالوقف الفوري للأعمال القتالية، معتبرًا أنه الأمر الوحيد الذي سيسمح باستئناف المفاوضات من دون تأخير.
وقد أدانت كل من بريطانيا والولايات المتحدة الهجوم الذي وقع في حلب بالغاز السام يوم أمس، وسبق ذلك الهجوم هجمات كثيرة وقابلتها الدول الغربية بالإدانات، واستمر نظام اﻷسد بتكرارها
وطن إف إم: وكالات