بريطانيا تطالب روسيا بوضع حد للأسد ولاستخدام الأسلحة الحارقة
طالب مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، السفير ماثيو رايكروفت، روسيا بوضع حد لاستخدام الأسلحة الحارقة في سوريا، وكذلك لاستخدام نفوذها على الأسد لإيقاف جميع الهجمات على المدنيين.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مجلس الأمن الدولي مساء أمس الاثنين، أثناء جلسة خاصة حول سوريا، حيث تطرق للحديث عن وجود تقارير تشير لتجدد الهجمات بـ”غاز الكور” على إدلب وحلب، بعد مرور أكثر من عام ونصف على تدمير مخزون الأسد من الأسلحة الكيميائية.
وتسائل” رايكروفت” حول إذ ما كان هناك طريقة أكثر” تقززاً” بمناسبة الذكرى الثالثة للهجوم بالغازات السامة على غوطة دمشق.
وقضى في مجزرة كيماوي الغوطة، نحو 1360 مدنياً بينهم عشرات الأطفال والنساء، في 21 آب عام 2013، جراء قصف بالمواد الكيميائية والغازات السامة على مناطقهم، وأشار المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما حينها، أن أعراض الإصابات تشير إلى أن الهجمات تمت باستخدام غاز “السارين”.
وأكد المندوب البريطاني، أن “حل الأزمة في سوريا يتطلب وقف القصف والهجمات العشوائية على المدنيين والرافق الطبية، ضمان الوصل الآمن والمستدام للمساعدات والمنظمات الإنسانية، إضافة لاستئناف المحادثات بين الأطراف السورية”.
واعتبر أن الطفل”عمران” هو “الوجه الإنساني لما يحصل في سوريا، ولكن يتوجب ألا ينسى العالم أن هناك 13 ونصف مليون وجه آخر في سوريا شبيهون له، وبحاجة ماسة للمساعدات، مؤكداً أن المملكة المتحدة مستعدة للقيام بدورها”.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قال في 20 الشهر الجاري، إن تلميح روسيا حول تأييدها وقف القتال في حلب لمدة 48 ساعة يعتبر “خطوة إلى الأمام”، وإنه يجب تنفيذ هذه الخطة بشكل فوري لإيصال المساعدات إلى الأهالي المحاصرين.
وطن إف إم