الولايات المتحدة ستسقط طائرات الأسد التي تهدد قوات التحالف

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك، أمس الاثنين، “سندافع عن عناصرنا في الميدان، وسنفعل ما يلزم دفاعا عنهم وننصح النظام السوري بأن يبقى بعيدا عن هذه المناطق”، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضح “كوك”، “هذه ليست منطقة حظر طيران، ويستحسن أن يتجنب النظام السوري تلك المناطق التي تعمل فيها قوات التحالف”، مضيفاً أنه “إذا هددت الطائرت الروسية القوات الاميركية، فلدينا الحق في الدفاع عن قواتنا”.

وقال القائد الجديد للقوات الأمريكية في سوريا والعراق، أمس الأول  الأحد، إن بلاده ستدافع عن قواتها الخاصة المتواجدة شمالي سوريا، في حال أقدمت طائرات الأسد ومدفعيته بقصف أماكن انتشارها مجدداً.

وتشهد مدينة الحسكة من 18 الشهر الجاري اشتباكات بين قوات الأسد وقوات “الأسايش”، حيث أرسل التحالف الدولي  يوم الجمعة الفائت، طائرات إلى القرب من مدينة الحسكة لحماية القوات البرية التابعة للتحالف، رداً على قصف طائرات الأسد مواقع في المدينة ومحيطها.

وتتواجد القوات الأميركية شمالي سوريا في المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” الكردية، حيث وصل في تشرين الثاني 2015، إلى مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب نحو 50 جندياً، والتي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية.

فيما صرح مسؤولون أمريكيون، أواخر نيسان الفائت، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيعلن عن سماحه بإرسال 250 عسكرياً أمريكياً إلى سوريا لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

فيما تساند طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قوات “مجلس سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعتبر “الوحدات” مكونها الأساسي، في معاركها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بكل من محافظات الرقة وحلب والحسكة.

 

وطن إف إم