حجاب يخاطب المجتمع الدولي بخصوص التهجير في سوريا
قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، اليوم الاثنين، إن تهجير نظام الأسد للمدنيين عن أرضهم “وصمة عار على جبين المجتمع الدولي”، الذي لم يقدم شيء حيال هذا الأمر.
وأضاف “حجاب” خلال رسالة توجه فيها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن “تهجير المدنيين من بلداتهم وإجبارهم على الرضوخ لترك منازلهم، سيزيد من تغذية التطرف والإرهاب، ولن يصبح العالم آمناً كما يظن البعض في الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحديداً”.
وتابع: “بل على العكس يخدمون الإرهاب، ولن يكون أي بلد بعيد عن آثار ما يعيشه الشعب السوري، وظن هذه الدول بأن ما تفعله سيحقق لها الأمان أمر وهمي”.
وقال “حجاب” إن العملية السياسية “شكلت غطاء للنظام وحلفاءه من أجل قتل وتهجير المزيد من المدنيين، والمضي نحو خططهم في التغيير الديموغرافي”، كما يحدث في حي الوعر بحمص وداريا ومضايا بريف دنشق وحلب.
وأكد المنسق العام لهيئة المفاوضات، أن تنفيذ قرارات مجلس الأمن وإجبار نظام الأسد على الانصياع للإرداة الدولية “كفيلان بتحقيق انتقال سياسي في سورية”.
واستنكر” حجاب” عدم تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن المتعلقة بالشأن السوري، حيث يتم التلاعب بها لخدمة “أجندات مشبوهة ترتسم معالمها على الأرض” والأمم المتحدة يتم استخدامها لتنفيذ هذه المخططات من خلال الهدن المحلية.
وكان نظام الأسد هجّر جميع سكان مدينة داريا خلال الأيام الماضية، حيث أخرج المدنيين إلى منطقة حرجلة في القريبى منها، فيما توج المقاتلون مع عائلاتهم إلى إدلب شمالي البلاد.
فيما صعد قصفه على حي الوعر خلال اليومين الماضيين، حيث اعتبر عضو لجنة التفاوض في الحي، خلال تصريح إلى “سمارت” أن هدف نظام الاسد من هذا التصعيد تهجير سكان الحي.