سياسة

قضايا فساد تجمع موظفين من الأمم المتحدة ونظام الأسد

طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الثلاثاء، الأمم المتحدة بالتحقيق في تورّط مسؤوليها بقضايا فساد مع نظام الأسد، على خلفية التحقيق الذي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وقال الائتلاف في بيانٍ نُشر على موقعه الرسمي، إنّ تقرير الصحيفة يُشكّل “رأس جبل الجليد في علاقاتٍ مشبوهة أقامها مسؤولون يمثلون المنظمة الدولية في دمشق، وتشمل صلاتٍ مثيرة للريبة”.

وأضاف البيان، أنّ الائتلاف سبق وأبلغ الأمم المتحدة رفضه أن يكون مكتبها الرئيس في دمشق مسؤولاً عن نشاطها اللوجستي وترتيبات لقاءاتها، بما في ذلك مع مسؤولي المعارضة وشخصيات منشقة عن نظام الأسد “ما يعني وضع بيانات هؤلاء ولقاءاتهم مع المسؤولين الأمميين محل متابعة ومراقبة”.

وأشار الائتلاف، أنه طلب أكثر من مرة التحقيق في وصول مساعدات قدمتها منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة إلى معسكرات النظام وميليشياته، ووثقوها بالمعلومات والصور.

وطالب الائتلاف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالتدخل ووقف “التصرّفات الخطيرة التي تضرّ بسمعة الأمم المتحدة، وتضع دورها في سورية محل تساؤل من قبل السوريين وأطراف عدة”.

 

وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى