صبرة: خطة إيران في سوريا تنص على التغيير الديمغرافي
وصف عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، جورج صبرة، التهجير الذي يقوم به نظام الأسد في عدد من المناطق السورية بأنه “نهج تقسيمي سافر ووقح”، وأنه يجري أمام أنظار المجتمع الدولي “تنفيذاً لخطة إيرانية تقضي بإحلال سكّانٍ مكان آخرين”.
وقال “صبرة”، في تصريحٍ صحفي نُشر، أمس الأربعاء، على الموقع الرسمي للائتلاف، إنّ نظام الأسد بدأ بهذا النهج التقسيمي الواضح من الأحياء القديمة في حمص، ثم انتقل إلى مناطق حزام دمشق، وهي داريا والمعضمية والزبداني، وينتقل اليوم إلى حي الوعر بحمص.
وأضاف أنّ نظام الأسد يتّبع نهجاً يقوم على تغيير البنية الديمغرافية في سوريا، لأنه فقد السيطرة على كل أنحاء البلاد، مشيراً أنّ الإيرانيين والروس يريدون السيطرة على مناطق محددة، من أجل أن يكون لهم ممر لاختراق سوريا وحماية مواقعهم في لبنان والعراق.
وأكّد “صبرة” على أنّ عملية “التهجير الطائفي” التي ينفذها نظام الأسد هي “جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك للقانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا، وإلغاء للعملية السياسية، وستثير حرباً طائفية تهدد أمن واستقرار المنطقة بكاملها”، مبيّناً أنّ تلك العملية تتم بمعرفة الأمم المتحدة، ووسط جهودٍ دولية تصبّ في إطار مخطط تقسيم سوريا.
وكان نظام الأسد فرض على أهالي ومقاتلي داريا بريف دمشق، اتفاقاً يقضي بخروجهم من مدينتهم، كما فرض شروطاً مماثلة على مدينة معضمية الشام، وحي الوعر بحمص، في حين اعتبرت الأمم المتحدة اتفاق داريا بأنه “انتهاك للقانون الدولي”.
وطن إف إم: وكالات