أدانت الخارجية التركية بشدة القصف الذي شنته قوات الأسد، أمس الثلاثاء، بـ”براميل متفجرة تحوي غاز الكلور” على حي السكري في مدينة حلب، والذي أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة نحو مئة آخرين بحالات اختناق.
ووصف بيان صادر عن الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، الهجوم بأنه يعتبر “انتهاكا صارخا” للمواثيق والأعراف الدولية.
واعتبرت الخارجية في بيانها أن “شن مثل هذه الهجمات غداة قيام آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة بتحديد مسؤولية النظام عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وفي مرحلة تتكثف فيها الجهود الرامية إلى التوصل مجدداً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أظهر للعيان مرة أخرى مدى تجاهل النظام للمجتمع الدولي”.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى تهيئة الأرضية الكفيلة من أجل وقف الأعمال القتالية في مدينة حلب، وكل أنحاء سوريا، وذلك بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك (يبدأ 12 أيلول الجاري)، مؤكدة أن تركيا ستواصل مساعيها لتحقيق ذلك.
جدير بالذكر أن مروحية لنظام الأسد ألقت، أمس، براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حي السكري الخاضع لسيطرة المعارضة بمدينة حلب؛ ما أسفر عن استشهاد طفلة، وإصابة 100 شخص بحالات اختناق، بينهم أطفال ونساء، بحسب مصادر طبية تابعة للمعارضة.
وطن إف إم / اسطنبول