سياسة

وزير الخارجية البريطاني: الأسد هو سبب الكارثة ولا مكان له في حكومة سوريا الجديدة  

قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن “بشار الأسد هو المسؤول عن الكارثة في بلاده، ولا يمكن أن يكون له مكان في حكومة سوريا الجديدة؛ فلا يمكن إدارة سوريا ما دام الأسد في دمشق”.  

جاء ذلك في مقال للوزير نشره الموقع الإلكتورني لوزارة الخارجية البريطاني، قبيل اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية في لندن، اليوم الأربعاء، والذي يشارك فيه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ممثلا عن بلاده، إلى جانب ممثلين بارزين عن كل من الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات والأردن وألمانيا وإيطاليا، ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

وقال جونسون، عبر مقاله، إن “من زار حلب في وقت السلم يبكي على الأنباء الواردة من هناك اليوم؛ حيث يتم استهداف المدنيين في هذه المدينة، وتقصف المشافي، وتنقذ الأطفال من تحت الأنقاض”.  

وأشار الوزير البريطاني إلى أن المجتمع الدولي عازم على التخلص من الأسد، وأن الأخير هو من ساهم في تقوية وتغذية تنظيم “داعش”، لافتًا إلى أنه حتى روسيا قبلت بضرورة المرحلة الانتقالية في سوريا.  

وشدد جونسون على أن الأسد عاجز عن تحقيق الوحدة في بلاده، وأن الشعب السوري لن يشعر بالأمان تحت نظام حكمه، مضيفًا أن الرؤية الجديدة التي قدمتها الهيئة العليا للمفاوضات بالعاصمة البريطانية لندن، اليوم، تشمل مقترحات مهمة لسوريا ما بعد الأسد.  

وفي وقت سابق اليوم، قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، رياض حجاب، إن عملية الانتقال السياسي تتألف من عدة مراحل.  

وأضاف حجاب، خلال كلمة ألقاها في “المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية” في لندن، أن “المرحلة الأولى التي تشمل التفاوض ستمتد لـ 6 أشهر، وتركز على جدول أعمال الانتقال السياسي”، مشيرًا أن “هذه المرحلة تتطلب الالتزام بهدنة في سوريا”.  

وتابع أن “المرحلة الثانية تشمل تأسيس هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة من دون الأسد، وتمتد لسنة ونصف السنة، وتشمل التفاوض على المبادئ السياسية”.  

وشدد على أن “الهدف من المرحلة الانتقالية التي تبدأ برحيل الأسد ورجاله هو الحفاظ على سيادة الدولة واستقلالها”.  

وبين أن رؤية الهيئة العليا للتفاوض لحل الأزمة السورية “تتضمن تمثيل كافة شرائح الشعب دون تمييز طائفي أو عرقي، وتستند لمقررات جنيف1”.

وطن إف إم / اسطنبول 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى