فرنسا ترحب باتفاق الهدنة في سوريا وتدعو نظام الأسد ومؤيديه للالتزام به
رحبت فرنسا،أمس السبت، بالاتفاق الذي توصل إليه الجانبان الأمريكي والروسي بوقف إطلاق النار في سوريا، والمقرر أن يبدأ سريانه الاثنين، أول أيام عيد الأضحى.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك إيرولت، في بيان “أحيي الاتفاق الذي توصلت إليه أمريكا وروسيا، وأهم شيء بعد الآن، هو احترام نظام الأسد ومؤيديه للاتفاق والالتزام الكامل به”.
وجدد إيرولت دعوته لوقف القصف والهجمات التي تطال المدنيين في سوريا فورا، مطالبا بضرورة إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في مدينة حلب بدون تمييز.
وأضاف الوزير الفرنسي أنه “في حال تنفيذ الشروط، فإن الاتفاق المذكور سيكون فرصة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة”.
وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، توصله مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سوريا، تبدأ اعتباراً الاثنين.
وقال كيري في مؤتمر صحفي “نعلن عن توصلنا لترتيبات تهدف لوقف إطلاق النار، وتمهيد الطريق أمام حل الصراع القائم في سوريا”.
وأوضح أنه بموجب هذه الترتيبات، ستبدأ الهدنة ليل الأحد/الإثنين، مشيراً أنه “إذا ما استمرت هذه الهدنة لمدة أسبوع، فستقوم الولايات المتحدة وروسيا بإنشاء مركز مشترك لمحاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة”.
وطن إف إم / اسطنبول