اﻷمم المتحدة بانتظار “خطاب سماح” من نظام اﻷسد لإدخال المساعدات
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أنه لا علم لديه بدخول أي شاحنات تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات إنسانية للمناطق المُحَاصَرة في سوريا خلال اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار.
وطالب المبعوث الأممي بـ”تطمينات” حتى “لا يصاب السائقون والقوافل بأذى”، وأضاف أنه رغم وقوع بعض “العنف” بعد غروب شمس الاثنين فإنه “بحلول الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء صمتت الأسلحة بشكل شبه كامل، ومن المنتظر أن يكون بمقدور شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة التحرك قريبًا جدًّا”.
وقال دي ميستورا للصحفيين في جنيف: “اليوم يبدو أن الهدوء ساد في أرجاء حماة واللاذقية ومدينة حلب وريف حلب وإدلب مع بعض الاتهامات فقط بحوادث متقطعة ومنعزلة جغرافيًّا”.
وأضاف “قالت مصادر على الأرض لها قدر من الأهمية بما في ذلك داخل مدينة حلب: إن الوضع تحسن بشكل كبير في غياب الضربات الجوية”، وأضاف أنه إذا صمدت الهدنة فمن المتوقع أن تصل مساعدات الأمم المتحدة قريبًا جدًّا، وتحدث عن “توقف القنابل وتدفق الشاحنات”.
وقال: “لكن الشيء الذي ما زال مفقودًا هو خطابات السماح الشهيرة من الحكومة (نظام اﻷسد)، لم نتلق بعد خطابات السماح تلك لكننا لدينا أمل قوي ونتوقع أن تصدرها قريبًا جدًّا”.
وقال دي ميستورا: إن الاتفاق لم يتضمن أي شيء يتعلق بإطلاق سراح المعتقلين مع وجود عشرات أو ربما مئات الآلاف من الأشخاص في السجون، وأضاف: “يمكنني أن أخبركم أنه لا توجد إشارة في هذا الاتفاق بشأن قضية المعتقلين التي تبقى مسألة مهمة للغاية والتي أعتقد أنها يجب معالجتها في سياق مختلف”.
وتشمل الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المُحَاصَرة، وتنفيذ عمليات عسكرية أمريكية روسية مشتركة ضد تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام.
وطن إف إم