“حجاب” يحذر من خطورة الوضع في حلب واستمرار سياسة التهجير القسري
حذّر المنسّق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، من خطورة الوضع في مدينة حلب، واستمرار سياسة التهجير القسري في عدة مناطق سوريا.
ودعا “حجاب”، أمس الجمعة، خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، على هامش الدورة الـ 71 للجمعية العمومية في مدينة نيويورك، إلى وضع حد للمجازر المروعة التي تُرتكب بحق المواطنين السوريين في حلب، بحسب بيان للهيئة نشر على حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر”.
وأشار “حجاب” إلى أن ما يتعرض له حي الوعر في حمص، ومدينة المعضمية بريف دمشق خطير أيضاً، إذ يتم انتهاج سياسة “التهجير القسري”، في ظل تباطؤ المجتمع الدولي بوضع حد لها.
وأضاف “حجاب” أن “المجازر والجرائم المروعة التي يرتكبها الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون ويستعين بها على قتل السوريين، تفضح عدم جدية النظام بالوصول إلى حل سياسي”، لافتاً إلى أن هدف الأسد من المفاوضات “استنزاف الجهد الدولي، وكسب الوقت، لقتل السوريين”.
وكان حجاب قال، الإثنين الماضي، إن رئيس النظام بشار الأسد، فقد شرعيته وسيطرته على الأرض، وأصبح يعتمد في بقائه على تدخل القوى الخارجية.
وفي سعي منها لحل جزئي في سوريا، اقترحت وزارة الخارجية الألمانية، ليلة الأربعاء – الخميس الماضي، إنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا لمدة تتراوح بين ثلاثة أيام وأسبوع، من أجل إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، كذلك قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، بأنه سيطرح خطة عمل لاستئناف المفاوضات تستند لورقة “الهيئة العليا” وبيان جنيف، لأجل حل في سوريا.
وطن إف إم