سياسة

“هيئة كبار العلماء” السعودية تحمل مسؤولية ما يحصل في حلب للأسد وحلفاءه

دانت “هيئة كبار العلماء” بالسعودية، في بيان، اليوم الاثنين، الجرائم التي يرتكبها الأسد وحلفاءه في سوريا وحلب، محملة إياهم مسؤولية ما يجري في حلب.

وقالت “هيئة كبار العلماء”، إن نظام الأسد وحلفاءه “تجاوزوا جميع الأعراف والمعايير والقوانين الدولية، بارتكابهم أبشع الجرائم في سوريا عامة وحلب على وجه الخصوص”، ما أسفر عن قتل وتهجير الملايين.

ودانت الأمانة العامة للهيئة في بيانها الذي نشر على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، ما يحصل في سوريا وحلب بحق “الشعب السوري الأعزل”، واصفةً ذلك بـ”الحرب الهمجية الوحشية التي لا تدل على تحقيق نصر، بقدر ما تدل على اليأس الذي أحاط بالأسد وحلفاءه”.

وطالبت الهيئة،  بـ”إنهاء ما يحصل في سوريا فوراً”، مؤكدةً أن “العالم أمام امتحان شديد لعدالته التي باتت على المحك، في ظل تهجير المدنيين ودمار بلدات بالكامل في سوريا، وجلب الأسد لميليشيا طائفية”.

وشدد البيان،  أن ما يحصل في سوريا يقتضي توحيد الطاقات وتنسيق المواقف للوقوف إلى جانب الشعب السوري، الذي بات في حاجة ” للعلاج والطعام وبسط الأمان في أرضه”.

وتتعرض مدينة حلب لقصف مكثّف غير مسبوق من قبل نظام الأسد وروسيا منذ يوم الجمعة الفائت، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين، وتدمير المنشآت الخدمية والطبية، حيث جاء ذلك بعد إعلان الأسد عن بدء عملياته في المدينة بقصف جوي يتبعه “هجوم بري”، بهدف السيطرة عليها، وسط ادانات دولية وعربية لذلك.

 

 

وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى