قال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عبد العزيز بن عثمان التويجري (إيسيسكو)، إن ما يجري في حلب هو “جريمة حرب” ضد الإنسانية مكتملة الأركان، تستدعي التدخل الفوري لإنقاذ الشعب السوري المظلوم، ومعاقبة المسؤولين عن الجريمة بأقسى العقوبات وفق القانون الدولي.
وفي بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، دعا التويجري المجتمع الدولي بكل مؤسساته للتدخل الفوري “لوقف المجازر الوحشية التي يرتكبها نظام بشار الأسد في حلب بمشاركة روسية وإيرانية مباشرة”.
وأضاف التويجري، أن “الميليشيات الطائفية متعددة الجنسيات تتكتل ويتوالى القصف الجوي بأعتى الأسلحة على حلب، ومن بينها أسلحة محرمة دولياً، ويسقط مئات الشهداء من الأطفال والنساء والرجال، وتدمر المدينة تدميراً شاملاً”.
وتشن قوات الأسد والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تسببت باستشهاد وإصابة عشرات المدنيين منذ انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الجاري (أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
وطن إف إم / اسطنبول
