انتقدت الولايات المتحدة، دعم روسيا لنظام بشار الأسد في محاولته لاستعادة مدينة حلب من المعارضة السورية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، في الموجز الصحفي الذي عقده من واشنطن، الإثنين، إن “ما شهدناه من نظام الأسد والروس هو حملة منظمة لمهاجمة الأهداف المدنية، عن طريق ضرب المدنيين بهدف إخضاعهم”.
وأضاف إيرنست أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما “قلق جداً” من الأوضاع في سوريا. من جهته، لفت متحدث وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، الاثنين، إلى أن “الروس والنظام كلاهما يؤمنان بوجود حل عسكري لهذا الصراع (في سوريا)”.
وأضاف في موجز صحفي عقده من العاصمة الأمريكية “كما أنه يتوجب علينا إقناع المعارضة المعتدلة الالتزام بوقف إطلاق النار وأن هنالك فقط حل سياسي، فإن الواجب الذي يقع على عاتق روسيا هو أن تقول الشيء نفسه لنظام الأسد أو أصدقاء الأسد أو داعميه وأن يخبروه بأنه لن يربح هذا الصراع عسكرياً”.
وتشن قوات الأسد والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين منذ انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الجاري (أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
وطن إف إم / اسطنبول